زيارة مرتقبة للرئيس الإيراني إلى الجزائر

استقبل وزير الشؤون الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، حسين أمير عبد اللهيان، أعضاء المجموعة البرلمانية للصداقة “الجزائرية – إيران”، يوم أمس الأحد 21 جانفي، حسب بيان المجلس الشعبي الوطني.

واستهلّ وزير الخارجية الإيراني اللقاء معربا عن أمله في أن تواصل الدبلوماسية البرلمانية لعب دورها الكبير في تقوية العلاقات بين البلدين، كما عبر عن افتخاره بالإنجازات التي حققتها الجزائر وأشار إلى تاريخها الثوري المجيد، مذكرا، في هذا السياق، بمذكرات المجاهدة جميلة بوباشا التي انتشرت بشكل كبير في إيران آنذاك، يقول البيان.

كما أعرب كذلك عن ارتياحه “للديناميكية التي تعرفها العلاقات الثنائية مشيرا في ذات السياق إلى الزيارة التي يرتقب أن يؤديها الرئيس الإيراني، السيد إبراهيم رئيسي إلى الجزائر موضحا بأنها ستكون دون شك فرصة لتعزيز التعاون في شتى المجالات ولاسيما في مجال الغاز”.

وأما بخصوص القضية الفلسطينية، يضيف البيان، فقد أشاد السيد عبد اللهيان بالدور الكبير الذي لعبه رئيس المجلس الشعبي الوطني، السيد إبراهيم بوغالي والبرلمان ككل لدعم القضية الفلسطينية العادلة، مذكرا بالموقف الثابت لإيران إزاء هذه القضية.”

أما من جهته، فقد قدم النائب موسى خرفي، تعازيه الخالصة لوزير الخارجية الإيراني “إثر الانفجار الإرهابي الذي ضرب محافظة كرمان، وجدد تضامن الجزائر مع الشعب الإيراني في هذه الحادثة، مذكرا، في نفس الوقت، بمعاناة الجزائر والشعب الجزائري من ويلات الإرهاب”.

كما نوه خرفي “بالمنحى الإيجابي والجدي” الذي أخذته هذه العلاقات الجزائرية الإيرانية، مستشهدا بمحادثات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون مع رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية إبراهيم رئيسي على هامش أشغال الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

موسى خرفي أكد “أن إيران بلد شقيق وأن الجزائر مستعدة سياسيا وقانونيا لتطوير وتقوية علاقاتها معها بالشكل الذي يعود بالفائدة على البلدين والشعبين، وأكد وجود إرادة قوية للرقي بالتعاون إلى أعلى المستويات، لاسيما في مجالات الزراعة والصحة والطاقة”.

كما جدد كذلك النائب بالمجلس الشعبي الوطني أن القضية الفلسطينية “قضية محورية بالنسبة للجزائر”.