الجزائر
في ذكرى اعتداء ميناء الجزائر

زيتوني: جرائم فرنسا لم يسلم منها أحد.. وعلينا توحيد صفوفنا

راضية مرباح
  • 786
  • 8
أرشيف
الطيب زيتوني

أكد وزير المجاهدين الطيب زيتوني، أن جرائم فرنسا لم يسلم منها أحد، فلا بد من تقييم أنفسنا في مثل هذه الوقفات المخلدة لشهدائنا الأبرار وبالمسؤولية الملقاة على عاتق الجزائريين تجاه من ضحوا بالنفس التي جعلوها رخيصة حتى ترفع راية الجزائر، كرامتها.. وحدتها وعزتها، مشيرا أن رجال الماضي قاموا بالواجب وأكثر ويبقى علينا اليوم أن نستخلص العبر ونرفع المشعل لتوحيد صفوفنا وجمع كلمتنا لبناء الجزائر بالوفاء، العلم والتكنولوجيات.
وقال زيتوني، الأربعاء، خلال وقفة ترحم على أرواح شهداء الميناء الذين راحوا ضحايا الاعتداء التفجيري الذي نظمته عناصر منظمة الجيش السري الفرنسي في 2 ماي 1962 وأودى الحادث وقتها بحياة أكثر من 100 عامل، بحضور شخصيات تاريخية ووطنية وأمنية ووالي ولاية الجزائر عبد القادر زوخ.
وتحت إشراف مؤسسة ميناء الجزائر، قال إن مثل هذه الوقفات التاريخية تؤكد جليا أن الشعب الجزائري لم يكن يوما ذلك المثال الذي يقول “يبحثون عن القوت وينتظرون الفرج”، بل شعب له تاريخ ومقاومة، لديه حركة وطنية وتضحيات لا توجد في العالم بأسره إلا في الجزائر ما يتطلب – حسبه استغلالها لجعل منها قوة لبناء وطننا وترقيته.
وسبق رفع الفاتحة على أرواح الشهداء بموقع الحادثة في شارع 2 ماي المقابل للميناء، كلمة ألقاها ممثلون عن مؤسسة ميناء الجزائر، الذين أشادوا بدور أبطال الجزائر في الماضي، داعيين عمال الميناء إلى التحلي بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم اليوم نظير الواجبات المنتظرة منهم بهدف بناء اقتصاد الجزائر من خلال تضحية من نوع آخر.

مقالات ذات صلة