الجزائر
وزير الداخلية الإيطالي يؤكد مجددا:

سأحل في الجزائر نهاية الصيف وسأوقف قوارب الحراقة

حسان حويشة
  • 8478
  • 33
ح.م

قال وزير الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني، إنه سيحل قريبا في الجزائر، على الأرجح نهاية الصائفة، في مهمة تتمحور حول وقف تدفق قوارب الحراقة الجزائريين على جزيرة سردينيا، وشدد على أن بلاده لن تنفق من الآن فصاعدا على الحراقة الواصلين إليها.
تصريحات وزير الداخلية الإيطالي الذي يشغل أيضا منصب نائب رئيس مجلس الوزراء، جاءت من خلال حديثه في حوار مع صحيفة “أونيوني ساردا” الصادرة في جزيرة سردينيا.
وذكر ماتيو سالفيني في رد على سؤال بخصوص رسالة لرئيس إقليم سردينيا فرانتشيسكو بيليارو، طلب فيها التدخل لوقف تدفق قوارب الحراقة الجزائريين بالقول: “سأجيب على إقليم سردينيا وهذا الأمر شرعنا في العمل عليه منذ عدة أيام”.
وأضاف الوزير الإيطالي المنتمي إلى حزب رابطة الشمال اليميني المتطرف: “يجب علينا التدخل لوقف وصول القوارب التي تقل من 10 إلى 15 شخصا.. هذه القوارب تأتي خصوصا من تونس والجزائر”.
وعن سؤال إن كان لوزارة الداخلية خطوات محددة ستقدم عليها، أوضح ماتيو سالفيني قائلا: “الطريقة الوحيدة للتدخل هي الذهاب إلى عين المكان.. تماما مثلما فعلت في ليبيا”.
وكشف سالفيني أنه بنهاية الصيف الجاري سيتوجه إلى تونس وكذلك إلى الجزائر للغرض ذاته وهو مكافحة الهجرة السرية ووقف وصول قوارب الحراقة إلى هذه الجزيرة.
وتوعد الوزير الإيطالي بوقف نفقات حكومة بلاده على الحراقة الواصلين، من خلال تجميد مبلغ 35 أورو الذي ينفق يوميا على المهاجرين غير الشرعيين، مشيرا إلى أن ما سيربح من تجميد هذه النفقات، سيقدم في شكل مساعدات إلى الدول المصدرة للحراقة في إفريقيا التي تعاني متاعب، ومساعدتها في مشاريع الزراعة والصيد البحري والصحة والتعليم وغيرها.
وكان ماتيو سالفيني قد أعلن مؤخرا عن زيارة إلى الدول المغاربية الثلاث (الجزائر وتونس والمغرب) في إطار مكافحة ظاهرة الحرقة، وتخصيص مبلغ 1 مليار دولار لمساعدة الدول المغاربية والإفريقية التي تقبل بترحيل رعاياها الحراقة، من خلال مشاريع اقتصادية.

مقالات ذات صلة