أكدوا أن تجاوزات خطيرة تحدث في اتحادية كرة اليد
سبعة أعضاء من المكتب الفدرالي يطالبون تدخل الوزير جيار
جدد سبعة أعضاء من المكتب الفدرالي لكرة اليد، مطلبهم القاضي بضرورة تدخل وزير الشباب والرياضة، الهاشمي جيار، واتخاذ قرار حاسم يعطي الأحقية لهؤلاء الأعضاء، وتوقيف الأمين العام للاتحادية، شقيق اللاعب الدولي لبان عند حده، بعدما تحول هذا الأخير إلى الآمر والناهي لكل ما يجري داخل هذه الاتحادية، وهمش أعضاء أعضاء المكاتب بما فيهم نواب الرئيس ورؤساء لجان.
-
وقال نائب رئيس الاتحادية، مهدي اليماني، الذي قدم استقالته منذ ستة أشهر “هناك خروقات تتم داخل هذه الهيئة، بما في ذلك عدم توجيه دعوات لأعضاء المكتب لحضور أشغال الجمعية العامة، التي انعقدت في 3 جوان الماضي، في وقت كان من المفروض إرسال نسخ من التقريرين المالي والأدبي، قبل انعقادها، بعدما تم تمرير الحصيلة بطريقة تقتضي التحقيق في هذه القضية”.
-
ورغم أن أعضاء المكتب السبعة راسلوا وزير الشباب والرياضة، إلا أنهم لم يتلقوا أي رد، ملحين في نفس الوقت على ضرورة محاسبة الأمين العام المسؤول الأول عن كل التجاوزات الإدارية، بما في ذلك تكليفه بحضور كل الاجتماعات التي عقدت خارج الجزائر، والتي تتعلق في أغلب الأحيان بأمور تقنية وطبية ليست من اختصاصه، رغم أن الأولوية القانونية تصب في صالح نواب الرئيس ورؤساء اللجان، وهو ما جاء في التقرير الذي أرسله الأعضاء إلى رئيس الاتحادية، بتاريخ 23 ماي، يحذرون فيه هذا الأخير من عواقب عدم احترام القوانين الداخلية، واكتفائه باتخاذ قرارات فردية أو ثنائية، رفقة الأمين العام، وأشار هؤلاء من خلال تلك الشكوى، إلى أنه لا وجود للتقارير النهائية الخاصة ببطولة إفريقيا في مصر للأكابر ذكور وإناث، وكذا البطولة الإفريقية التي شارك فيها منتخب الأواسط ذكور بالغابون، بالإضافة إلى المشاركة العالمية للأكابر بالسويد.