سبعة عشر شخصا هلكوا في البحر وإنقاذ 2384 آخرين في جوان

أحصت مصالح الحماية المدنية مع بداية موسم الاصطياف توافد العديد من المصطافين بنسبة تفوق 5439309 مصطاف على كافة السواحل الجزائرية. وبالرغم من ارتفاع هذا العدد، إلى أنه تم تسجيل انخفاض في عدد الغرقى في شهر جوان الفارط، حيث أُحصيت 17 حالة وفاة، 15 منها على السواحل الممنوعة وحالتان على الشواطئ المحروسة واحدة بمستغانم والثانية بعين تموشنت، علما أن نفس الفترة من العام الفارط فقد21 شخصا حياتهم في البحر.

• وفي تصريح لـ “الشروق اليومي”، أرجع السيد عاشور، المكلف بالإعلام بالمديرية العامة للحماية المدنية، انخفاض عدد الوفيات من الغرقى إلى التعزيزات المكثفة لأعوان الحماية على كافة شواطئ الوطن تفاديا لتسجيل حالات غرق أخرى.
• أما عن الحالات التي تم إنقاذها في الفترة السابقة، فأضاف نفس المتحدث أنه تم تسجيل أكثر من 2384 حالة تم إنقاذها منها 2277 قدمت لها الإسعافات الأولية و238 حالة تطلب نقلها إلى المراكز الاستشفائية.
• وفي ذات السياق، أضاف السيد برناوي، مكلف بالإعلام على مستوى المديرية، أن الحماية المدنية في غنى عن شراء أو استيراد زوارق أو عتاد خاص بها، حيث يوجد 102 زورق في الميدان موزعة على 14 ولاية ساحلية. وأضاف ذات المصدر أن الحماية قد تحصلت في الماضي القريب على زوارق نصف صلبة سريعة التنقل وكبيرة الحجم، حيث تستطيع حمل العتاد واللوازم المحتاج إليها باتساع 16 مترا وهي نافعة خاصة لموسم الصيف، وحذّر ذات المتحدث المصطافين من الأخطار التي قد تعترضهم أثناء السباحة ناصحا إياهم باتّباع تعليمات الحماية.