-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
على خلفية الانتقادات اللاذعة التي تعرض لها الوزير الأول أحمد أويحيى

سجال ما بين نواب الأرندي والأرسيدي خلال مناقشات قانون المالية

الشروق أونلاين
  • 1806
  • 9
سجال ما بين نواب الأرندي والأرسيدي خلال مناقشات قانون المالية

اتهم شهاب صديق النائب عن التجمع الوطني الديمقراطي، أمس، أطرافا لها ولاءات لما وراء البحر بإفشال المشاريع التنموية التي استفادت منها منطقة القبائل، وشن هجمة شرسة على نواب الأرسيدي الذين وجهوا سيلا من الانتقادات للوزير الأول أحمد أويحيى، محملين إياه مسؤولية إخفاق التنمية بالمنطقة.

وقال النائب عن الأرندي في رده على نواب الأرسيدي بأن الخلاف ما بين الحزب الذي ينتمي إليه وغريمه التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، يكمن في نقطة جوهرية وهي أن ولاء الأرندي للوطن وليس للأشخاص على خلاف الأرسيدي، قائلا: “ليس كل من يصيغ جملا جذابة يعتقد بأنه يقدم الحقيقة للآخرين”، مضيفا بأن حزبه يقدم الأمل ولا يرسم صورة سوداوية عن الوطن، رافضا بشدة أن تتحول منطقة القبائل إلى منطقة “شهيدة”.

وأفاد المتدخل ذاته في إطار مناقشة قانون المالية بالمجلس الشعبي الوطني، بأن أحزاب التحالف كانت السباقة إلى إبراز النقائص وكذا الحلقات الضعيفة في الحكومة، قائلا: “لقد نددنا بالعيوب والنقائص، ومنطقة القبائل هي جزء منا ونحن جزء منها”، رافضا أن يتم تكسير كل مجهود تنموي تبذله الحكومة. 

ومن جهته أصر بن طويقة بن حليمة نائب عن التجمع الوطني بالغرفة السفلى للبرلمان على ضرورة تقديم الدلائل والبراهين، حين الحديث عن تفشي الرشوة، موجها حديثه إلى نواب الأرسيدي داعيا إياهم إلى تقديم الملفات بخصوص تفشي الرشوة بمؤسسة سوناطراك وكذا الطريق السيار قائلا: “أم أن الأمر يتعلق بمجرد تشويه صورة مؤسسات هامة أمام الخارج”.واعترف المصدر ذاته بوجود تجاوزات التي ينبغي الوقوف عندها ومعالجتها، “غيره أنه لا يمكن القبول بأن يتحول الأمر إلى مجرد تصفية للحسابات”، في رده على الانتقادات اللاذعة التي وجهها نواب الأرسيدي لأحمد أويحيى.

وجاءت ردود نواب الأرندي على خلفية المداخلة التي قدمها النائب عن التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية آيت حمودة، التي ضمنها انتقادات قاسية للوزير الأول، متهما إياه بسجن الإطارات والاقتطاع من رواتب العمال البسطاء، وباستغلال قضية معطوب الوناس، وحمله مسؤولية الانحرافات التي شهدتها منطقة القبائل سنة 2001 حينما كان يتولى منصب رئيس الحكومة، متسائلا عن خلفية عدم محاكمة المتسببين في مقتل 126 شاب بالمنطقة.

وكذب آيت حمودة كافة الأرقام المتعلقة بالتنمية بمنطقة القبائل، وتحدث عن إفشال المشاريع التابعة للخواص مع تهجير الشركات العمومية من المنطقة، وهي الانتقادات التي جعلت نواب الأرندي يردون بشدة على خصومهم في الأرندي، ودفعت أيضا إلى تدخل زياري رئيس المجلس قائلا: “يجب أن تكون الملاحظات بناءة وترد على انشغالات المواطنين”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
9
  • سفيان

    عيب وحرام على كل جزائري فتان وكذاب ربي راه يشوف وكل شيئ فاني يخي نديو شبر برك وفعالنا

  • ok

    عندو الصح اويحيا سباب المشاكل

  • atmane

    je suis d'accord avec ce que disent les députe du RCD. Mais tous ce qu'il disent ils le pratiquent en Kabylie, je suis de la région et je jure qu'il n y' a pas plus corrompus qu'eux c'est une secte qui exclut tout les gens qui ne sont pas avec eux (dhahrich comme on dit en kabyle

  • yak

    Vive ait hamouda...vive RCD

  • d amar

    je suis fidél avec vs monsieur saidi et tt la kabylie est dernier vs

  • شكري -تاورة

    يجب اقتلاع الفتنة من جذورها

  • aghiles

    vive le RCD

  • hamid

    un salaire colossale pour des petites cervelles--wallah je ne vois vraiment pas à quoi sert un député en algerie

  • z@oui 128

    سعيد سعدي يدخل السفارة الفرنسية في الجزائر ليلا نهارا وكانها بيته.