العالم
محاولة فاشلة لتبرير الجريمة بالجنسية الإسرائيلية للضحية

سخط عربي وغربي على ذبح “داعش” صحفيا أمريكيا

الشروق أونلاين
  • 21010
  • 76
ح. م

أعلنت واشنطن أمس الأربعاء صحة الفيديو الذي يظهر إعدام الصحافي الأمريكي ستيفن سوتلوف على أيدي عناصر من تنظيم “داعش”. وقالت كايتلين هايدن الناطقة باسم مجلس الأمن القومي أن “الاستخبارات الأمريكية حللت الفيديو الذي بث في الآونة الأخيرة ويظهر المواطن الأمريكي ستيفن سوتلوف، وتوصلت إلى تأكيد صحته”.

وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عنسخطهلإقدام تنظيم الدولة الإسلامية على ذبح الصحافي ستيفن سوتلوف، ثاني صحافي أمريكي يقتله التنظيم المتشدد بعد جيمس فولي، في عملية صورها في شريط فيديو نشره على الإنترنت. وقال الأمين العام خلال زيارة إلى نيوزيلندانحن جميعا ساخطون للمعلومات الواردة من العراق بشأن جرائم رهيبة يرتكبها بحق مدنيين تنظيم الدولة الإسلامية بما في ذلك الذبح المروع لصحافي آخر“.

 

داعش تهدد بقتل الصحفي البريطاني هينس

وتبنى مقاتلو تنظيمالدولة الإسلاميةفي شريط نشر الثلاثاء قطع رأس ستيفن سوتلوف (31 عاما)، حسب ما نقل المركز الأمريكي لرصد المواقع الإسلاميةسايت“. 

وقال المسلح الذي يظهر في الفيديولقد عدت يا أوباما. لقد عدت بسبب سياستك الخارجية المتغطرسة تجاه الدولة الإسلامية، في إشارة إلى فيديو سابق يظهر فيه ذبح الصحافي الأمريكي جيمس فولي. وتجدر الإشارة إلى أنه انقطعت أخبار ستيفين، الذي كان يعمل كصحافي حر لصالحالتايمزوفورين بوليسي، منذ أوت 2013 في سورية إلى حين ظهوره في فيديو قتل فولي. وفي الفيديو الذي نشره داعش الثلاثاء، يهدد التنظيم بقتل مختطف بريطاني في قبضته يدعى ديفيد هينس. 

وكانت والدة الصحافي المقتول شيرلي سوتلوف، البالغ من العمر 31 عاما، أطلقت الأربعاء الماضي نداء إلى داعش، ناشدت فيه زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي الإفراج عن ابنها.


سوتلوف مواطن إسرائيلي يتحدث العربية  

 وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية، ظهر أمس، أن الصحافي ستيفان سوتلوف الذي أعدمه تنظيمالدولة الإسلاميةيحمل المواطنة الإسرائيلية إلى جانب المواطنة الأمريكية. 

وذكر موقع صحيفةيديعوت أحرونوتأن سوتلوف هاجر إلى إسرائيل قبل سنوات ودرس فيالمركز متعدد المجالاتفي هرتسليا وهو كلية أكاديمية معروفة في إسرائيل، وأشار إلى أنه بعد أن اختطف في سوريا جرت إزالة كافة المعلومات التي قد تشير إلى هويته اليهودية الإسرائيلية في شبكات التواصل الاجتماعي. ولفت الموقع إلى أن سوتلوف كان متمكناً جداً من اللغة العربية وأنه أعد عدة تقارير صحافية من اليمن وسورية وليبيا، كما أكد أن سوتلوف مكث في إسرائيل في شهر جويلية من العام الماضي، وتحديداً في تل أبيب ومنها غادر على ما يبدو إلى الأردن، ثم إلى سورية.


الصحافي يحمل أوباما مسؤولية إعدامه  

ونقلت القناة التلفزيونية الإسرائيلية الثانية، في موقعها على الشبكة، عن إسرائيلية قولها إنه كان يعرف جيدا حجم المخاطر في عمله في المواقع التي يذهب إليها. 

كما أشارت الإسرائيلية إلى أن سوتلوف كان قد تحدث معها في أحد اللقاءات عن أحداث قاسية جدا عايشها خلال عمله في ليبيا ومصر وسورية. وبضمن ذلك الاعتداء عليه من قبل متظاهرين لدرجة اضطراره لتلقي العلاج في المستشفى لفترة معينة، وفي سورية كاد يقتل برصاص أطلق باتجاهه. وأضافت الإسرائيلية، التي أمضت معه نحو أسبوع، إنها فوجئت بأن الشخص الذي عرضت عملية إعدامه بقطع الرأس هو نفسه. 

وسوتلوف كان قد وجّه أمام الكاميرات، قبيل إعدامه، حديثه إلى الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، مذكرا أنه ما كان بإمكانه الفوز في الانتخابات بدون التعهد بإعادة الجنود الأمريكيين من العراق وأفغانستان إلى الولايات المتحدة، وإغلاقغوانتنامو“. 

وأضاف أن أوباما يقترب من نهاية ولايته، ولكنه لم يحقق ما تعهد به، وأنهيقود الشعب الأمريكي بذرائع واهية إلى داخل النار المتقدة“.


مغنية راب بريطانية تتزوج قيادي فيداعش 

وذكرت صحيفةدايلي ميلالبريطانية، أن مغنية الراب السابقة، سالي جونز، تحولت من عازفة غيتار في فرقة راب بريطانية إلى أحد أعضاء تنظيمالدولة الإسلامية“. 

وقالت الصحيفة إناللافت في الأمر، هو أن سالي جونز، التي طالما عاشت على نفقات المملكة المتحدة اعتنقت الإسلام، لتبدأ بعد ذلك بتهديد المسيحيين بقتلهم وقطع رؤوسهم“.

وتوعدت جونز، البالغة 45 عاماً، أطياف المسيحيين بجزّ رؤوسهم، معلنةً نيتها الجهاد فيسبيل اللهمع التنظيم، وفق ما جاء على حساباتها الخاصة في موقعتويتر“.

ونشرت صورها وهي ترتدي نقاباً أسود يغطي وجهها بالكامل، وتحمل بيدها بندقية كلاشينكوف، ولكن سرعان ما قامت بمسح جميع رسائلها وأقوالها فور اتصال صحافيين بها للحصول على توضيحات. وجاء انضمام جونز إلى التنظيم بعد زواجها من أحد أخطر أعضاء التنظيم، المعروف باسم حسين البريطاني، والمشتبه فيه بقضية قطع رأس الصحافي الأمريكي جيمس فولي.   واتخذت مغنية الراب البريطانية لنفسها اسمسكينة حسين، بعد تخليها عن منزلها في مقاطعة شاثام البريطانية وعن ابنيها، لتقيم في مدينة الرقة السورية.


شيعي وسنية يتحديانداعشويتزوجان

رقص المدعوون وصفقوا على إيقاع الطبول في حفل زفاف شاب شيعي وفتاة سنية في بغداد، بعد أن فر الزوجان من عنف مقاتلي تنظيم داعش في مدينتهم الموصل. وفر الشاب والفتاة محمد وريم من الموصل، حيث أدى تقدمداعشفي مناطق سيطرت عليها في العراق وسوريا إلى تشريد أكثر من 1  . 2 مليون شخص هذا العام. وتزوج محمد حارس يوسف (25 عاماً) ريم البالغة من العمر 20 عاماً في حي السعيدية في بغداد.

وقال العريس إنه يتحدى العنف الذي يهدد بتمزيق العراق بإعلانه هذا الزواج. وأضافأنا مهجر من الموصل وزوجتي مهجرة من الموصل، كنا عاقدين وكملنا العقد وجينا زفينا هنا بالمنطقة وأهل المنطقة ما قصروا“. حفل الزفاف الذي أقيم في قاعة عامة وأحياه مغن أشاع البهجة بين الحضور، شاركت فيه عضو البرلمان العراقي أحلام الحسيني التي رحبت بالنازحين، وأملت أن ترى مثل هذه الأفراح تقام في الموصل في أقرب وقت.

مقالات ذات صلة