-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
في ذكرى سقوط بغداد.. سفراء الكرة رفعوا الراية في عز الحصار

سعد قيس وشرار وجميل وكرار.. عراقيون تألقوا في البطولة الجزائرية

صالح سعودي
  • 3652
  • 0
سعد قيس وشرار وجميل وكرار.. عراقيون تألقوا في البطولة الجزائرية
ح.م

حلّت خلال الأسبوع المنقضي، الذكرى الـ 12 لسقوط العاصمة العراقية بغداد، إثر المعركة التي حصلت بين القوات المسلحة العراقية السابقة والجيش الأمريكي في أوائل شهر أفريل 2003 أثناء عملية احتلال العراق، قبل ثلاثة أسابيع من تاريخ هذه المعركة، وهو الأمر الذي أثر بصورة مباشرة على واقع بلاد الرافدين من النواحي الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والرياضية.

وإذا كان العراق قد عانى الكثير من الحصار والعدوان الغربي منذ بداية التسعينيات، ما انعكس على جميع القطاعات، بما في ذلك الجانب الرياضي، إلا أن البطولة الجزائرية احتضنت العديد من النجوم الكروية العراقية، في إطار ما وصفه البعض برفع الحصار كرويا عن الإخوان العراقيين، وهو ما تجسد بعديد المبادرات الميدانية التي لاقت استحسان الكثير وسط الأسرة الكروية الجزائرية. وكان لإدارة شباب باتنة في عهد الرئيس الأسبق رشيد بوعبد الله موقف مميز في عز الحصار على بلاد الرافدين، حين انتدب النجمين الكرويين سعد قيس وشرار حيدر، اللذين يعدان من أبرز الأسماء التي أنجبتها الكرة العراقية، فسعد قيس كان يلعب في الشق الهجومي وحمل ألوان المنتخب العراقي وعديد الأندية البارزة في مقدمة ذلك نادي الرشيد، والكلام ينطبق على شرار حيدر الذي كان من المدافعين المعروفين، حيث حمل ألوان المنتخب العراقي لمدة تزيد عن 8 سنوات، واستهل مشواره مع نادي الرشيد، وكان قد حصل على بطولة آسيا للشباب وشارك في كأس العالم للشباب التي جرت في السعودية وعمره لم يتجاوز 20 سنة، كما منح دعما مهما لمحور ووسط دفاع “الكاب” في تلك الفترة. والتحق بعد ذلك المدرب عامر جميل الذي أشرف على “الكاب” في مناسبات عديدة، علما أن عامر جميل سبق له أن درب عدة فرق عراقية بارزة مثل القوة الجوية (الطيران سابقا) وفاز معه بالكأس والبطولة، وأشرف على نادي الرشيد (الكرخ)، وكان قد حط أول مرة بالجزائر موسم 95-96 لتبدأ قصته مع شباب باتنة، وحقق معه الصعود موسم 2004-2005، كما نال المرتبة الثانية مع نادي الوحدات الأردني، وسبق له الإشراف على مولودية الجزائر منذ 7 سنوات.

وسار بعض رؤساء الفرق الجزائرية على خطى رشيد بوعبد الله في جلب لاعبين عراقيين منتصف التسعينيات على الخصوص، على غرار إدارة اتحاد الشاوية التي تعاقدت مع علي الزعير، فيما استقدمت مولودية باتنة علي عبد الكاظم وباشر عبد الجليل ووالي كريم الذي تحول بعد ذلك إلى فريق اتحاد تبسة.

وفضلت إدارة شبيبة القبائل هذا الموسم الاستثمار في خدمات اللاعب العراقي مهند عبد الرحيم كرار الذي كشف عن إمكانات فنية كبيرة، بدليل حضوره شبه المنتظم في مرحلة الذهاب وتسجيله لعدة أهداف حاسمة، في الوقت الذي أقدم على المغادرة خلال فترة التحويلات الشتوية رغبة منه في العودة إلى الدوري العراقي، إلا أن عدم تأهيله حتم عليه العودة مجددا لمواصلة المسيرة مع تشكيلة الكناري.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!