رياضة
بِخصوص ما يُسمّى بـ "البروتوكولات"

سفير الجزائر بِكرواتيا يستقبل سوداني بِلباس “كلينت استوود”!

علي بهلولي
  • 9521
  • 6
ح.م

نشر سفير الجزائر بِكرواتيا أمين خليف، الثلاثاء، صورة له رفقة اللاعب الدولي الجزائري العربي هلال سوداني، في ظهور له عبر موقع التواصل الإجتماعي “تويتر”.

وبِدوره، أعاد العربي هلال سوداني نشر تغريدة سفير الجزائر بِكرواتيا، عبر الموقع ذاته.

ويوجد سوداني حاليا رفقة أسرته بِمدينة زغرب عاصمة كرواتيا، لِكونه بعيدا عن المنافسة، حيث تعرّض مُؤخّرا لِإصابة في الرّكبة في مباراة مع فريقه أولمبياكوس، في إطار منافسة البطولة اليونانية. وأجبرته على إجراء عملية جراحية والرّكون إلى الرّاحة.

واللافت أن اللاعب العربي هلال سوداني ظهر رفقة سفير الجزائر بِكرواتيا بِمكتب هذا المسؤول الحكومي الديبلوماسي، وهو يرتدي سروال “رعاة البقر” (الكوبوي الأمريكي) أو “الجينز”، وقد بدت عليه بعض الثقوب (مُمزّق)، مواكبة لِموضة شبّانية رائجة هذه الأيّام. كما تُبرزه الصورة المُدرجة أعلاه.

وكان اللباس “المُميّز” قد أثار ضجّة مُؤخّرا، لمّا “أهان” والي ولاية مستغانم شابا مهندسا، اقترب منه في زيارة عمل وتفقد، وهو يرتدي زيّا أشبه بـ “البزّة العسكرية”، بِسبب الوضعية الإجتماعية البئيسة التي تُحرّض على “النّطح الزّيداني”.

ويحق التساؤل، كيف يشمئزُّ المسؤول السياسي من شاب بطّال، ثم لا يجد هذا المسؤول أو زميل آخر له في منصب كبير حرجا في استقبال “نجم” في الجلد المنفوخ أو الغناء أو التمثيل أو الرّقص أو التهريج، وهو يرتدي سروال “كلينت استوود” و”لي فان كليف” و”إيلي والاش” (فيلم “الطيّب والقبيح والشرير”) و”جون واين”، حتى لا نقول فئة أخرى منبوذة في المجتمعات الغربية؟
نفس الحكاية عايشها الطلبة النجباء من الأسر التي تنتمي إلى الطبقة المسحوقة، وهم بِصدد التسجيل في المدرسة الوطنية للإدارة، وقد طُلب منهم – إجباريا – ارتداء بذلة كلاسيكية، التي ليست في متناول “شعيب الخديم”، بل هي ترف لم يتعوّدوا عليه.

… ونترك الصورة تُعبّر عن نفسها بِنفسها، يقول طيّب الذّكر “محمد العزّوني” (الشرطي المخفي)!

مقالات ذات صلة