سكان سطاوالي ينتفضون بشكل سلمي لغلق مقهى “للمواعدة”
انتفض سكان حي شارع محمد ملال بسطاوالي لغلق محل “بتزيريا” تحول حسبهم إلى مكان لمواعدة القاصرات والفتيات بالشباب ورجال المال، مما يشكل تهديد أخلاقيا على حيهم المعروف بالسكينة والحرمة…
-
وفي عريضة وجهها السكان لبلدية سطاوالي، طالبوا فيها بالغلق العاجل لهذا المحل الذي غير نشاطه من مقهى الى “بتزيريا” وبات وجهة للمنحرفين الذين يمارسون داخله أشياء مشبوهة، خاصة وأنه يشغل قاصرات، وهذا ناهيك عن انزعاج السكان من مكبرات الصوت والموسيقى الصاخبة لساعات متأخرة من الليل مما شكل انزعاجا كبيرا لدى جيران المحل.
-
وأكد سكان شارع محمد ملال الذين قصدوا “الشروق اليومي” أمس، أنهم استنفدوا كل الطرق القانونية والسلمية للمطالبة بغلق المحل المشبوه، وهددوا بحرقه في حال ما لم تتدخل السلطات المعنية لغلقه، خاصة وأن حيهم بات ممرا للمنحرفين ومكانا للمواعدة، حيث تصعد قاصرات في سيارات مشبوهة وتعود ثانية إلى المحل في ساعات متأخرة من الليل، وهذا ما رفضه جميع السكان الذين قرروا الدفاع عن حرمة حيهم بشتى السبل.
-
وتجدر الإشارة أن بلدية سطاوالي شرعت في تحقيق حول ملاءمة المحل لنشاطه، وشرعت مصالح البلدية في استقبال اعتراضات المواطنين حول المحل يوميا من الأحد إلى الخميس، وحسب المحتجين فإن عددا معتبرا من السكان ينتقلون يوميا لمقر بلدية سطاوالي لتسجيل معارضتهم لنشاط هذا المحل الذي تحول إلى نقطة سوداء لمدينة سطاوالي المعروفة باستقبالها للعائلات الجزائرية من مختلف المناطق، خاصة في فصل الصيف.