رياضة
عاد لِشغل المنصب نفسه

سكيكدي مغترب يُدرب حرّاس مرمى المنتخب الوطني

علي بهلولي
  • 6508
  • 8
ح.م
عزيز بوراس (يسارا) رفقة خير الدين زطشي

عاد التقني الجزائري المغترب عزيز بوراس لِيشغل منصب مدرب حرّاس مرمى المنتخب الوطني، بعدما عيّنت الفاف جمال بلماضي مسؤولا أوّلا عن العارضة الفنية لـ “الخضر”.

ونسرد فيمايلي أبرز المحطّات في السيرة الذاتية للتقني عزيز بوراس، الذي سيُكلّفه جمال بلماضي بِتدريب وهاب رايس مبولحي وعبد القادر صالحي وتوفيق موساوي، وغيرهم.

1- أبصر عزيز بوراس النور ببلدية عزابة ولاية سكيكدة، ويبلغ حاليا من العمر 53 سنة. ثم هاجر إلى فرنسا واستقرّ هناك.

2- جذور عزيز بوراس سكيكدية، الولاية التي أنجبت لاعبا يحمل اللقب ذاته وهو المدافع عبد الحميد بوراس، الذي ارتدى زيّ “الخضر” في الثمانينيات، وحارس المرمى الدولي الجزائري السابق للفترة نفسها محمد الأمين بغلول (وفاق الخشب والفلين للقل)، كما لعب لِفريق هذه الولاية (مشعل بلدية سكيكدة) حارس المرمى عبد الباقي، الذي نشّط نهائي كأس الجمهورية 1989 (تأخّر وانتظم عام 1990) بِألوان مولودية باتنة. بقي التساؤل إن كان عزيز بوراس لا يخجل من اللغة العربية من عدمه.

3- استعانت الفاف بِالتقني عزيز بوراس في منصب مدرب حرّاس مرمى “الخضر”، في عهدة الإسباني لوكاس ألكاراز، ثم واصل العمل بعد تعيين رابح ماجر. قبل أن يستقيل في فيفري الماضي، ويخلفه الوناس قاواوي.

4- يُروّج على مقربة من بيت “الخضر” أن بوراس لم يستسغ فكرة انتداب مدرب ثانٍ لِحراس المرمى، طبعة رابح ماجر الذي جلب التقني وحامي عرين “محاربي الصحراء” سابقا محمد حانيشاد. فضلا عن استغناء ماجر عن وهاب رايس مبولحي، الذي كان عزيز بوراس يُدافع عنه بِشدّة.

5- نال عزيز بوراس شهادات التدريب في تخصّصه، بعد خوضه دورات تكوين أشرف عليها التقني جون لوك إيتوري، حارس مرمى منتخب فرنسا في مونديال إسبانيا 1982.

6- اقترن إسم عزيز بوراس في الكرة الفرنسية بِنادي سوشو، المدرسة الكروية التي تشتهر بِالتكوين، وتضعه في المقام الأوّل قبل التتويجات.

7- اشتغل عزيز بوراس مدربا لِحرّاس مرمى منتخب قطر، لمّا كان جمال بلماضي يُمسك بِالزمام الفني. ما يعني أن الرجلَين يعرفان بعضهما البعض جيّدا.

8- عمل عزيز بوراس مدّة خمسة أعوام من العقد الحالي في قطر، ونال كأس الخليج وكأس منطقة آسيا الغربية مع منتخب “العنّابي”، وثلاثة ألقاب بطولة محلية مع نادي الدحيل (لخويا سابقا).

9- يقول عزيز بوراس إن النتائج الجيدة للنادي أو المنتخب هي من تُثبّت حارسا ما في منصبه، وتمنحه المركز الأوّل (حامي العرين الأساسي)، ثم تأتي في الرتبة الثانية مواظبته على التدريبات وجدّيته.

10- يُبدي عزيز بوراس تعاطفه مع الحارس الإحتياطي الأوّل، ويرى أنه من الأنسب على الإدارة إعارته أو بيعه، إذا طالت مدّة نجاح زميله الحارس الأساسي، وبقي المدرب يمنحه الفرصة في جلّ اللقاءات.

11- يُطالب عزيز بوراس من حارس المرمى صدّ الكرة أو تشتيتها وإبعادها خارج منطقة العمليات. أمّا فشل الحارس في الصدّ وتركه الكرة تدور داخل منطقة الستة أمتار، فهذا يعني أنه تسبّب لِفريقه في نصف هدف، أو صنع نصف هدف للمنافس، يقول المدرب الجديد لِحُماة عرين “محاربي الصحراء”.

12- يُطالع عزيز بوراس كثيرا الصحافة بِشقيها الورقي والإلكتروني، خاصة المقابلات الصحفية التي تُجرى في فرنسا مع حرّاس المرمى.

مقالات ذات صلة