سلطات جنوب السودان للرباط: علاقاتنا بالصحراء الغربية لا تعنيكم (وثيقة)

ردت سلطات جنوب السودان على ضغوط من النظام المغربي لحملها على التراجع عن قرار استئناف العلاقات مع الجمهورية الصحراوية، مؤكدة أن قرارها سيادي ولا يتناقض مع لوائح الإتحاد الإفريقي والأمم المتحدة حول حل نزاع الصحراء الغربية.

وأصدرت وزارة العلاقات الخارجية لجمهورية جنوب السودان، بيانا  الخميس، بعد لقاء أجراه نائب رئيسها، حسين عبد الباقي أكول، مع وزير الخارجية الصحراوي على هامش اشغال الدورة العادية 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأوضح البيان أن سفارتها بالمغرب تلقت رسالة استفسار يوم الأربعاء من وزارة الخارجية المغربية حول الموضوع، ليجيب البيان بأن “وزارة العلاقات الخارجية لجنوب السودان تود إبلاغ حكومة المملكة المغربية أن الاجتماع بين وفد بلادنا ووزير الخارجية الصحراوي لا يتناقض مع علاقاتنا الاستراتيجية الثنائية مع المملكة”.

كما أضاف البيان أن “جمهورية جنوب السودان عضو بالاتحاد الأفريقي وبالأمم المتحدة وتود تجديد التأكيد على أنها لا ترى من المناسب أن تكون لها مواقف مناقضة لموقف القرار 690 للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، كإطار عمل قابل للتطبيق من أجل التوصل إلى حل دائم بشأن النزاع في الصحراء الغربية”.

ويوم 20 سبتمبر 2022، قررت جمهورية جنوب السودان استئناف علاقاتها الدبلوماسية مع الجمهورية الصحراوية، حسب ما أفاد بيه بيان لوزارة الشؤون الخارجية في الصحراء الغربية.

ووفق البيان، فقد التقى الوفد الصحراوي المشارك في الدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، مع وفد جمهورية جنوب السودان.

وجاء اللقاء “لتجسيد الإرادة القوية للبلدين الشقيقين لاستئناف علاقاتهما الديبلوماسية. تماشيا مع مبادئ و أهداف الاتحاد الإفريقي، باعتبارهما بلدين عضوين”، يضيف بيان الخارجية الصحراوية.