رياضة
قال إن اللاعب عمور موهبة ضاعت "ظُلما"

سليماني: المنتخب الوطني أكبر من عوار وفقير

علي بهلولي
  • 3518
  • 3
ح.م

أبدى اللاعب الدولي إسلام سليماني رأيه، بِشأن الجدل المُحتدم هذه الأيّام، حول اتّخاذ اللاعب الجزائري المُغترب حسام عوار قرار تمثيل ألوان منتخب فرنسا بدلا من “محاربي الصحراء”.

وقال إسلام سليماني إن “نفخ” شخصية حسام عوار أو نبيل فقير، يعتبر عدم احترام للاعبين الذين يُمثّلون ألوان المنتخب الوطني الجزائري في النسخة الحالية.

وأضاف قنّاص “محاربي الصحراء” في مقابلة صحفية أدلى بِها لِمجلة “فرانس فوتبال” نشرت تفاصيلها، الأربعاء، أن المنتخب الوطني الجزائري حاز كأس أمم إفريقيا 2019 بِدون عوار وفقير. ما يدلّ على أن اللاعبين الذين ينتمون حاليا إلى فرقة “محاربي الصحراء” يحوزون قدرات فنية مُعتبرة، قد تكون أفضل من تلك التي يملكها عوار وفقير.

ودعا سليماني الجمهور الجزائري إلى طيّ ملف هاذَين اللاعبَين، لكنه استطرد، وقال إنه يحترم القرار المُتّخذ من قبل عوار وفقير بِشأن تمثيل ألوان “الديكة”، حتى لا يُفهم أنه يُكنّ الحقد أو العداء لهما.

وعن سرّ تتويج الجزائر بِكأس أمم إفريقيا 2019 بِمصر مقارنة بِطبعات “كان” 2013 و2015 و2017، فسّر سليماني هذه الحصيلة الباهرة، بِكفاءة الناخب الوطني جمال بلماضي، وحسن استثماره في اللاعبين الذين اختارهم للبطولة القارية، واقترابه الدائم من عناصره.

ويرى سليماني أن نقص الخبرة والسذاجة عاملان ساهما في رداءة نتائج “الخضر” خلال “كان” 2013. فيما لعب الحظ السيّئ دورا سلبيا في نسخة 2015، أما في استحقاق 2017، فقد سادت نوع من الفوضى في صفوف “محاربي الصحراء”، يقول هدّاف المنتخب الوطني. في تلميح إلى “التمرّد” على التقني الصربي ميلوفان راييفاتس، وجلب “الصيّاد الفاشل” و”العجوز” البلجيكي جورج ليكنس.

وأشاد سليماني بِموهبة نادي البارادو متوسط الميدان آدم زرقان (20 سنة)، وتوقّع أن يذهب هذا اللاعب بعيدا في مشواره الكروي.

وثمّن سليماني كفاءات أقدام البطولة الوطنية، وقال إن هذه المنافسة بِمثابة مشتلة خصبة لِإنتاج لاعبي المستقبل ذوي المستوى الفني العالي. وضرب مثلا بِأسماء بونجاح وبلايلي وبلعمري، ومساهمتهم القوية في إحراز “الخضر” التاج القاري صيف 2019. كما استدلّ بِزميله السابق في فريق شباب بلوزداد عمار عمور، وتأسّف لِعدم استدعائه سابقا إلى المنتخب الوطني، أو احترافه بِأوروبا، ووصفه بـ “اللاعب الفنّي الخارق للعادة”!

مقالات ذات صلة