-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
موازاة مع استئنافه التدريبات مع ليون

سليماني على أعتاب العودة من جديد إلى “لشبونة” البرتغالي

ح. سمير
  • 341
  • 1
سليماني على أعتاب العودة من جديد إلى “لشبونة” البرتغالي

يتجه هداف المنتخب الوطني، إسلام سليماني، المحترف في صفوف نادي ليون الفرنسي، لمغادرة “الليغا 1” والعودة من جديد إلى أحضان البطولة البرتغالية وهذا في صفوف فريقه السابق سبورتينج لشبونة البرتغالي.

وحسب ما ذكرته صحيفة “أبولا” البرتغالية، الخميس، فإن مهاجم الخضر على أعتاب الانتقال إلى “سبورتينج” لشبونة خلال مرحلة الانتقالات الشتوية الحالية، وهذا على شكل إعارة من ليون بعقد يمتد إلى غاية نهاية الموسم الجاري. واستنادا لذات المصدر فإن إسلام سليماني سيعوّض المهاجم تياجو توماس، الذي سيغادر الفريق إلى الدوري الألماني من بوابة شتوتجارت، لمدة موسم ونصف أيضا.

وكان نادي “ليشبونة” قد أبدى الموسم الماضي رغبته في استعادة هدافه السابق، إلا أن بعض التفاصيل حالت دون تجسيد الفكرة.

هذا، ويسعى سليماني من خلال مغادرة ليون الفرنسي والإنتقال إلى فريق آخر إلى ضمان مكانة أساسية واللعب بانتظام، وهذا من أجل البقاء في مستوى تطلعات المنتخب الوطني الذي تنتظره استحقاقات هامة بداية بالمباراة الفاصلة المقررة شهر مارس المقبل المؤهلة لنهائيات كأس العالم بقطر.

يذكر أن سليماني يعرف جيدا النادي البرتغالي، الذي سبق له التألق في صفوفه، بتسجيله 27 هدفا في موسم 2015، وكذا التتويج معه بعديد الألقاب، وهذا خلال لعبه له لفترة ثلاثة سنوات كاملة ما بين 2013 و2016، قبل أن يغادر النادي نحو انجلترا ويلتحق بصفوف نادي ليستر سيتي في صفقة كانت بلغت 30 مليون يورو.

ويملك إسلام سليماني مسيرة احترافية حافلة ومميزة، تقمص خلالها ألوان كل من ليشبونة البرتغالي، ليستر سيتي الانجليزي، نيوكاسل يونايتد الإنجليزي وفنربخشه التركي وموناكو الفرنسي وحاليا ليون الفرنسي.

في انتظار الإعلان الرسمي عن الصفقة الذي قد يكون خلال الساعات القادمة، كان إسلام سليماني قد استأنف التدريبات أول أمس الخميس رفقة ناديه ليون، وهذا بعد استفادته من أسبوع راحة عقب عودته من الكاميرون رفقة المنتخب الوطني وتوديعه كاس إفريقيا مبكرا من الدور الأول.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • خليل

    أحسن.