العالم
جيش إنقاذ الروهينغا:

سنتصدى للإبادة في ميانمار

الشروق أونلاين
  • 332
  • 1
رويترز
لاجئون من الروهينغا يفرون من ميانمار إلى بنغلادش يوم 9 أكتوبر 2017

أعلنت جماعة “جيش إنقاذ روهينغا أراكان”، الاثنين، تعهدها بمواصلة التصدي لـ”ممارسات الإبادة”، التي تتعرض لها الأقلية المسلمة في ميانمار (بورما).

وذكرت الجماعة، التي تنشط في إقليم أراكان (راخين) غربي ميانمار، في تقرير من 69 صفحة نشرته على حسابها على موقع تويتر، أنها ستواصل القتال “ضد حكومة الإبادة والجيش الإرهابي”، في إشارة لحكومة وجيش ميانمار.

وأضافت “لن تتوقف حركة المقاومة، سواء المسلحة أو غيرها، طالما ظلت الإبادة ضد الروهينغا مستمرة، ومع استمرار غياب العدل”.

كما أعلنت الجماعة، أنه “بجانب المقاومة، سنتصدى أيضاً لممارسات الاتجار في البشر، وتجارة المخدرات، وانتهاك حقوق الأطفال، وقمع النساء بشكل عام في أراكان”.

و”جيش إنقاذ روهينغا أراكان”، جماعة تأسست في 2012، عقب عمليات بطش شنها بوذيون ضد مسلمي الروهينغا بدعم من القوات المسلحة في ميانمار، ما أسفر عن مقتل الآلاف وتشريد عشرات الآلاف من مسلمي الروهينغا في أراكان.

وتقول الجماعة، إنها تدافع عن حقوق مسلمي الروهينغا في الإقليم، بينما تصنفها السلطات جماعة إرهابية.

ومنذ 25 أوت 2017، تشن القوات المسلحة في ميانمار وميليشيات بوذية حملة عسكرية ومجازر وحشية ضد الروهينغا في أراكان.

وأسفرت الجرائم المستمرة منذ ذلك الحين عن مقتل آلاف الروهينغا، حسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلاً عن لجوء قرابة مليون إلى بنغلادش، وفق الأمم المتحدة.

وتعتبر حكومة ميانمار الروهينغا “مهاجرين غير نظاميين” من بنغلادش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة “الأقلية الأكثر اضطهاداً في العالم”.

مقالات ذات صلة