أكد أن الهدف هو معالجة مليار م3 من المياه القذرة، سلال:
سنقضي على روائح ”وادي الحراش” بمحطة تطهير وتصفية
أكد، عبد المالك سلال، وزير الموارد المائية، أن مشكل الروائح الكريهة المنبعثة من وادي الحراش بالعاصمة سيعالج قريبا، من خلال تكليف مكتب دراسات بإعداد دراسات خاصة بإنجاز محطة تصفية، على مستوى مصب وادي الحراش، موضحا أن المحطة ستضمن تنقية المياه الملوثة التي تتخلص منها كبرى الشركات على غرار نفطال والشركة الوطنية للدهن وشركات أخرى بالمنطقة الصناعية لوادي السمار.
-
وأضاف سلال أن الديوان الوطني للتطهير، أنجز 44 محطة تصفية للمياه القذرة بطاقة تصفية 650 مليون متر مكعب، مضيفا أن الهدف هو الوصول إلى تصفية مليار متر مكعب، حيث وقف الوزير في زيارته لمشاريع القطاع بكل من المشرية، عين الصفراء والنعامة، ففي هذه الأخيرة وقف على مشروع إنجاز محطة تصفية المياه القذرة بالمشرية التي طاقتها 12880 متر مكعب يوميا، وبعاصمة الولاية تفقد الوزير محطة تصفية المياه القذرة ومقر مقاطعة الري، حيث استفادت ولاية النعامة من مشروع تحويل مياه الشط يمس 4 ولايات، وقدرت ميزانية القطاع بالولاية 40 مليار دينار لتسيير 40 مليون م 3 تمتد على شبكة بطول 800 كلم، تربطها 9 محطات ضخ و28 خزانا و60 محطة حفر.
-
وحرص سلال في توجيهاته للشركة الكورية المكلفة بإنجاز محطة تصفية المياه القذرة بعين الصفراء، على جعل المحطة العصرية نموذجية، على المستوى الوطني، والتي ستتدعم بفضاءات ترفيهية عديدة، مع ضمانها تصفية 11760 متر مكعب يوميا توجه للسقي الفلاحي.
-
وعن الروائح المنبعثة من سد بجاية المستغل، منذ 15 يوما فقط، اعترف الوزير بأن مصدرها المياه القادمة من بوڤاعة بسطيف، وقال “السد لم يكن ملوثا على الإطلاق ولا يستدعي القلق أو الخوف من نوعيه المياه”، وقال “المشكل يكمن في الرائحة وأن المياه صالحة للشرب، وباشرنا دراسة المشكل لحله نهائيا”.
-
من جهة ثانية، أفاد، سلال، أن تسعيرة الماء لن تراجع، وقال “سيأتي اليوم الذي يرتفع فيه سعر الماء”، موضحا “تفكيرنا في الوزارة أن الكل يدفع بالسعر الحالي حتى لا نتجه نحو إعادة النظر في السعر المطبق”، معترفا بوجود مشكل في تسيير المياه بعنابة من قبل الشركة الألمانية، مؤكدا أنه سيتخذ القرار بشأن الاستمرار أو تغيير المسير بناء على نتائج مكتب الدراسات المكلف بتدقيق الحسابات.