اقتصاد
توقعت تحقيق 225 مليون "مقابل" نفط سنة 2018

سوناطراك: اطمئنوا أيها الجزائريون البترول لن يجفّ

الشروق أونلاين
  • 13744
  • 73
الأرشيف

أعلن أمس مجمع سوناطراك، أنه بعد تراجع شهده انطلاقا من 2010، سيشهد الإنتاج الجزائري من المحروقات في حدود سنة 2018 زيادة ليبلغ 225 مليون.

 أوضح مصدر من سوناطراك حسب ما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية، أن المجمع النفطي يتوقع زيادة إنتاج المحروقات من 195 مليون مقابل نفط سنة 2013 إلى 228 ميلون مقابل نفط  إلى غاية سنة 2018.

وتم تحديد هذا الهدف في إطار مخطط التنمية للمدى المتوسط  (2014-2018) والذي خصص له المجمع 102 مليار دولار من الاستثمارات، 60 بالمائة منها للتنقيب عن المحروقات وإنتاجها.

 وقد بلغ إنتاج مجمع سوناطراك من المحروقات 232   مليون مقابل نفط سنة 2008 قبل أن يتراجع إلى 214 مليون مقابل نفط سنة 2010 و205 8 مليون مقابل نفط سنة 2011 ثم 194 5 مليون مقابل نفط سنة 2012.

 وأوضح نفس المصدر أنه سيتم الإبقاء على إنتاج حاسي مسعود أكبر حقل نفطي في البلد عند 400.000 برميل يوميا بفضل مشاريع أعدت لدفع الإنتاج، ولتحسين إنتاجية حاسي مسعود الذي يزود البلد بثلث مقدار الإنتاج من البترول تم تسجيل مشروع لتجديد شبكة التجميع.

 وحسب توقعات سوناطراك فإن مشروعا آخر للاسترجاع هو حاليا في مرحلة نموذجية سيسمح بتحسين مستوى استرجاع البترول الخام بنسبة 5 بالمائة، وكثيرا ما تلقى المجمع البترولي انتقادات لعدم الاستثمار في مشاريع الاسترجاع بحاسي مسعود.

وقد رفض المدير العام للمجمع عبد الحميد زرڤين هذه الانتقادات حيث أكد في 25 يونيو الفارط أن مؤسسته تعمل على تحسين الإنتاج في هذا الحقل الكبير دون إحداث ضجة.

وبخصوص إنتاج الغاز يتوقع المجمع استرجاعا إضافيا بحجم 400 مليار متر مكعب من الغاز بحاسي الرمل بفضل مشاريع ضغط الغاز التي ستزيد طاقات هذا الحقل الضخم الذي دخل حيز الإنتاج منذ سنة 1956.

 وتتوقع سونطراك حسب نفس المصدر دخول حقل تينهرت (إليزي) حيز الاستغلال حيث سينتج 14 مليون متر مكعب من الغاز سنة 2016، وسينتقل الإنتاج إلى 24 مليون متر مكعب يوميا سنة 2017، فيما سينتج حقلان آخران وهما حاسي باحمو وحاسي منعة 21 مليون متر مكعب يوميا ابتداء من سنة 2017.

وتعتزم سوناطراك في إطار نفس المخطط إطلاق مشروع توات (12 مليون متر مكعب في اليوم) مع الشريك الفرنسي جي دي أف (غاز فرنسا) في أدرار ومشروع آخر مع توتال في تيميمون ستبلغ طاقته 5 ملايين متر مكعب يوميا.

أما مشروع رڤان الذي سيطور مع ثلاثة شركاء (من اسبانيا والمانيا وإيطاليا) فسيشغل سنة 2017.

وقد أنتجت الجزائر 6 898 مليار مقابل نفط من المحروقات بين 1964 و2013 منها 3 930 مقابل نفط من الغاز الطبيعي و2 165 مقابل نفط من البترول الخام و577 مقابل نفط من الغاز المكثف و225 مليون مقابل نفط من غاز البترول المميع.

 لكن الاحتياطات القابلة للاسترجاع لم تتغير، بل سجلت زيادة بـ5 بالمائة لتنتقل إلى 4.4 ملايير مقابل نفط سنة 2014 مقابل 4 2 مقابل نفط سنة 2010 وذلك بفضل الجهود التي تبذلها سوناطراك للحفاظ على انتاج الحقول،  ومع هذا تبقى الاحتياطات أهم، فالجزائر سجلت نسبة استرجاع بـ30 بالمائة في مجال البترول و70 بالمائة فيما يتعلق بالغاز.

مقالات ذات صلة