سيدي السعيد وحداد ينضمان إلى “الجبهة الشعبية”
أكد الأمين العام للاتحاد الوطني للعمال الجزائريين، عبد المجيد سيدي السعيد، أن توقيع الاتحاد ومنظمات أرباب العمل على لائحة الانضمام “للجبهة الشعبية القوية” التي دعا إليها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في أوت المنصرم، نابع عن “قناعة” مصدرها الاعتراف بالإنجازات المحققة.
وخلال كلمة ألقاها بمناسبة التوقيع على هذه اللائحة التي وقعتها منظمات أرباب العمل المشاركة في العقد الاقتصادي والاجتماعي أكد سيدي السعيد، أن التوقيع نابع عن قناعة راسخة بمضمون أهداف الجبهة الشعبية القوية التي دعا إليها رئيس الجمهورية في رسالته بمناسبة اليوم الوطني للمجاهد في 20 أوت المنصرم لاسيما ما تعلق بإحباط كل المناورات السياسوية ومحاولات زعزعة استقرار الصفوف من خلال تأويلات مغلوطة أو متعارضة مع تعاليم الدين الحنيف من جهة وكمواجهة كل هذه الآفات التي تنخر الاقتصاد والمجتمع من جهة أخرى.
واعتبر أن التوقيع على هذه اللائحة يترجم “الإرادة القوية” التي من شأنها المساهمة في “دعم النتائج المحققة بفضل مختلف برامج رئيس الجمهورية لاسيما في مجال ترسيخ قيم الجمهورية الديمقراطية والاجتماعية وقيم التطور الاقتصادي وتكريس وتقوية مكانة الجزائر في المحافل الدولية.
وفي خضم حديثه، عن هذه الإنجازات المحققة منذ تولي عبد العزيز بوتفليقة رئاسة الدولة، تطرق الأمين العام للمركزية النقابية إلى فضل سياسة المصالحة الوطنية في استرجاع الأمن والاستقرار الوطنيين، وانعكاس ذلك على التطور الاقتصادي والاجتماعي واسترجاع مكانة الجزائر في الساحة الدولية.
كما أبرز أهمية القرار الذي اتخذه رئيس الجمهورية القاضي بتسديد ديون الجزائر لدى صندوق النقد الدولي، معرجا على التأثيرات الإيجابية لهذا القرار الذي وصفه بـ”التاريخي والشجاع” على الاقتصاد الوطني.
وبالمناسبة، ثمن قرار رئيس بوتفليقة دسترة اللغة الأمازيغية كلغة وطنية ورسمية، مبرزا أن هذا القرار “أغلق الباب أمام من حاول المتاجرة بهذا الملف”.
تجدر الإشارة إلى أن منظمات أرباب العمل ضمت كلا من منتدى رؤساء المؤسسات، الاتحاد الوطني للمقاولين العموميين، الكونفدرالية الوطنية لأرباب العمل الجزائريين، كونفدرالية الصناعيين والمنتجين الجزائريين، والكونفدرالية الجزائرية لأرباب العمل، الاتحاد الوطني للمستثمرين والجمعية العامة للمقاولين الجزائريين.