العالم
غوتيريش خلال زيارته مخيمات الروهينغا:

سَمِعْتُ شهادات عن فظائع لا يمكن تصورها

الشروق أونلاين
  • 1559
  • 1
تويتر
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خلال زيارته مخيمات اللاجئين الروهينغا في بنغلاديش يوم الاثنين 2 جويلية 2018

وصل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الاثنين، مخيمات كوكس بازار في بنغلاديش، لزيارة اللاجئين الروهينغا الذين فروا من بطش الميليشيات البوذية وجيش ميانمار (بورما).

ونشر غوتيريش، تغريديتن على موقع تويتر مرفقتين بصور له إلى جانب مسؤولين بنغال، تظهر زيارتهم لمخيمات الروهينغا في بنغلاديش.

وقال الأمين العام في التغريدة: “في كوكس بازار، بنغلادش، سمعت لتوي شهادات لا يمكن تصورها عن حوادث القتل والاغتصاب، من اللاجئين الروهينغا، الذين فروا من ميانمار. هم يريدون عدالة وعودة آمنة لأوطانهم”.

وأضاف في تغريدة أخرى: “سلامة اللاجئين الروهينغا خلال هذا الموسم من الرياح الموسمية تشكل أولوية قصوى. هناك 200 ألف شخص بحاجة لنقلهم إلى مكان آخر. لن نسمح للرياح الموسمية بأن تقضي على آمال اللاجئين الروهينغا الذين قابلتهم اليوم في بنغلاديش”.

وأمس (الأحد)، وصل غوتيريش ورئيس البنك الدولي جيم يونغ كيم، إلى العاصمة البنغالية دكا، من أجل “تمهيد الطريق أمام تعزيز الحوار مع حكومة بنغلاديش حول خطة متوسطة الأجل لحل أوضاع اللاجئين الروهينغا”.

وطالب الأمين العام، خلال لقاء جمعه ورئيس البنك الدولي، برئيسة وزراء بنغلاديش شيخة حسينة واجد، بممارسة المزيد من الضغط على ميانمار لحل أزمة الروهينغا.

ومنذ 25 أوت 2017، أطلق جيش ميانمار وميليشيات بوذية متطرفة موجة قمع جديدة ضد أقلية الروهينغا المسلمة في إقليم راخين (أراكان) غربي البلاد.

وجراء موجة القمع التي وصفتها الأمم المتحدة بأنها “تطهير عرقي” فر نحو 700 ألف من مسلمي الروهينغا من ميانمار إلى بنغلاديش، 60 في المائة منهم أطفال، حسب معطيات الأمم المتحدة.

كما تسببت موجة القمع في مقتل ما لا يقل عن تسعة آلاف شخص من الروهينغا خلال الفترة ما بين 25 أوت و24 سبتمبر 2017، وفق منظمة “أطباء بلا حدود” الدولية.

مقالات ذات صلة