شاب يسيء إلى الإسلام والرسول “الكريم” على الفايسبوك بقسنطينة

أفضت التحريات والتحقيقات التي باشرتها فرقة مكافحة الجرائم المعلوماتية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية قسنطينة، بشأن منشورات على صفحة إحدى المجموعات الناشطة على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، والتي تضمنت صورا كايكاتورية ومضامين مسيئة للرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ وباقي الأنبياء والدين الإسلامي، توقيف شاب يبلغ من العمر 37 سنة، وتقديمه أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة قسنطينة، أين تم إيداعه الحبس المؤقت.

المشتبه فيه تمت الإطاحة به، بعد معلومات وردت إلى المصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية قسنطينة، من المصلحة المركزية لمكافحة الجرائم المتصلة بتكنولوجيات الاعلام والاتصال تخص رصد حساب إلكتروني على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” يعرض صاحبه منشورات عبر إحدى المجموعات على الفايسبوك تضمنت رسوما كاريكاتورية، وصور ومضامين مسيئة للرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ وبقية الأنبياء والدين الاسلامي، ليتم على إثر ذلك فتح تحقيق في القضية، ومباشرة التحريات التي مكّنت عناصر فرقة مكافحة الجرائم المعلوماتية، بأمن ولاية قسنطينة، من جمع كل القرائن المعلوماتية التي أسفرت عن تحديد هوية المشتبه فيه ومكان إقامته بمدينة قسنطينة، ليتم توقيفه وتحويله إلى مقر الفرقة للتحقيق معه ومواجهته بالقرائن والأدلة العلمية، قبل تكوين ملف جزائي ضده عن تهمة الإساءة إلى الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ وبقية الأنبياء والاستهزاء بالمعلوم من الدين الإسلامي باستخدام وسيلة الكترونية (فايسبوك) فتم بموجبه تقديمه أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة قسنطينة.

وتعتبر هذه القضية الثانية من نوعها على مستوى ولايات الشرق، في ظرف أقل من شهر، بعد أن تمكنت مصالح أمن دائرة الشريعة بولاية تبسة، من توقيف شخص “متشيّع” مطلع شهر ماي الماضي، بعد قيامه بوضع منشورات مسيئة للرسول ـ ص ـ وبعض الخلفاء الراشدين، والإسلام ما أثار حالة من الغضب والاستياء لدى سكان مدينة الشريعة، الذين نظموا وقفات احتجاجية أمام مقر أمن الدائرة، رافعين لافتات لنصرة رسول الله صلى الله عليه وسلّم ولشريعة الإسلام، مطالبين بتسليط أقصى العقوبات على المتهم الذي أودع وقتها الحبس.