شاب يقتل آخر بسبب نزاع حول منزل قصديري !

وجه شاب لم يتجاوز سنه 19 ربيعا طعنات مميتة لابن حيه أصابته في الصدر بواسطة سكين “كلونداري”، كانت كافية لإزهاق روحه وذلك أثناء تدخله لفك شجار ونزاع عنيف وقع بين الجاني ومجموعة من الشباب في حيه، حول ملكية ألواح من الزنك لاستخدامها في انجاز منزل قصديري، وعلى أساس الوقائع، تم توقيف المتهم ومتابعته بتهمة الضرب والجرح العمدي المفضي إلى الوفاة، قبل إحالته للمحاكمة أمام محكمة الجنايات بالعاصمة.

وقائع القضية انطلقت من نداء تلقته مصالح الأمن من قاعة العمليات لمستشفى مصطفى باشا، مفاده استقبال شاب مصاب بطعنات خطيرة ويتواجد بغرفة العمليات، وفور ذلك، تنقلت عناصر الشرطة إلى المستشفى، أين تم استجواب أشخاص كانوا برفقة الضحية، حيث كشفت أقوالهم أن الضحية “ص.محمد” قد تم طعنه بواسطة سكين من طرف المتهم “ع.علي”، أين كانا يتواجدان على مستوى حظيرة السيارات للقاعة متعددة الرياضات “حرشة حسان”، وأن الفاعل لاذ بالفرار حاملا سلاح الجريمة وقد تخلص منه برميه بين الأحراش، وعن أسباب الجريمة ودوافعها، أكد الشهود حدوث مناوشات بين الطرفين لحظات قبل ان توجه للضحية طعنات أنهت حياته حين وصوله إلى المستشفى.

واستمرارا للتحريات، تم توقيف المتهم الذي اعترف منذ الوهلة الأولى بطعنه للضحية عن طريق الخطأ عندما كان يلوح بالسكين خلال شجار نشب بينه وبين شخصين آخرين، أين كان بصدد نقل ألواح قصدير منحها له صاحب بيت فوضوي استفاد من سكن اجتماعي وهذا بغرض بيعها، ليتفاجأ بهما يترجلان من سيارة ويحاولان منعه من نقل الألواح، مدعيين أنها تخصهما فأشهر سكينا في وجههما لتخويفهما وإبعادهما من المكان، قبل أن يقترب الضحية من خلفه محاولا فض النزاع وعندما استدار أصابه بالسكين، مشيرا على أنه لم تكن لديه نية قتله.