شاوش يغادر رسميا مولودية وهران وأندية كثيرة مهتمة بخدماته
-
-
1345
-
0
أكد لاعب مولودية وهران إبراهيم شاوش في اتصال هاتفي مع الشروق بأنه قد حصل على أوراق تسريحه من الادارة وهو ينوي المغادرة خلال مرحلة الميركاتو الشتوي حسب قوله، بعد أن قضى معظم فترات مرحلة الذهاب خارج قائمة الـ 18، وأضاف شاوش بأنه يدرس الكثير من العروض التي تلقاها، ولعل أبرزها شباب قسنطينة وأهلي برج بوعريرج وغيرها، قبل أن يضيف بأنه مستعد للاستماع لعروض جميع الأندية الراغبة في التوقيع معه ورفض متحدثنا الخوض في الأسباب التي جعلته يغادر عميد أندية الغرب بما أنها واضحة. والجدير بالذكر أن مهاجم الحمراوة لم يخض سوى دقائق معدودة كانت معظمها كبديل إضافة لمشاركته كأساسي في مناسبتين فقط قبل أن يخرج نهائيا من حسابات المدرب سي الطاهر الذي يفضل دائما الدفع بشباب المدرسة في ظل عجز المهاجمين المستقدمين على شاكلة شاوش، شلالي وبلعيد في حل عقدة العقم الهجومي وبذلك فقط بدأت الصورة تتضح أكثر بالنسبة لقائمة المغادرين في فترة الانتقالات المقبلة .
- وأشارت مصادر مطلعة للشروق أن اجتماعا حاسما سيعقد في الأيام القادمة بين الطاقمين الفني والإداري من أجل تحديد قائمة المسرحين الذين عجزوا عن ضمان مكان أساسي لهم، إذ يتعامل مسؤولو المولودية مع هذه القضية بحذر شديد تخوفا من حدوث انشقاقات تؤثر على تركيز المجموعة قبل جولتين فقط من نهاية مرحلة الذهاب، بيد أن العديد من الأسماء يتم تداولها في أروقة النادي الوهراني من بينها شمس الدين شلالي اللاعب السابق لسريع المحمدية وحدو بلعيد القادم من جمعية وهران، على أن يتم تعويضهم بلاعبين آخرين قادرين على تسجيل الأهداف، كما سيتم خلال الاجتماع مناقشة قضية اللاعبين الذين يرغبون في الرحيل، مع العلم أن المدرب سي الطاهر كان قد أكد في وقت سابق أنه لن يجبر أحدا على البقاء أو المغادرة مهما كان وزنه في النادي.
- من جهة أخرى فازت مولودية وهران يوم أمس برباعية نظيفة في لقاء ودي جمعها بنادي بطيوة على ملعب هذا الأخير، واعتمد المدرب شريف الوزاني على الاحتياطيين وكذا أربعة أسماء جديدة من صنف الأواسط للوقوف على إمكانياتهم ومنحهم فرصة إبراز مواهبهم، وشهدت المباراة أيضا عودة المهاجم نصر الدين بحاري، حيث سجل أول هدف له منذ عودته من الإصابة التي أبعدته لما يقارب 6 أشهر كاملة وهو ما يعني جاهزيته للمشاركة خلال مرحلة الإياب، ومن الصدف أيضا أن الهدف الذي وقعه بحاري أمس جاء ضد فريقه السابق نادي بطيوة وهو من أبناء هذا الفريق الصغير، واعتبر الطاقم الفني هذا الفوز المعنوي بمثابة دفعة نفسية للمولودية قبل التنقل الصعب المنتظر نهاية الأسبوع إلى العاصمة لمواجهة نادي اتحاد الحراش العنيد.
