العالم

شباب مغاربة يطهرون المكان الذي زاره سفير الاحتلال الإسرائلي

الشروق أونلاين
  • 26719
  • 55
ح.م

قام مجموعة من الشباب المغاربة بتطهير وتعقيم المكان الذي زاره سفير الاحتلال الاسرائيلي ببلادهم دافيد جوفرين، والتقط فيه صورة تذكارية انتشرت عبر مواقع التواصل. 

وتناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة تظهر شباب مغاربة يحملون أدوات تعقيم وتنظيف ويطهرون المكان الذي وقف فيه سفير الاحتلال بملتقى البحرين الأطلسي والمتوسط في مدينة طنجة.

وانشرت الصورة مرفقة بتعليق “سفير اسرائيل في المغرب في نقطة التقاء المحيط الأطلسي والبحر المتوسط هناك .. و أحرار الشعب يقوموا بتعقيم المكان بعد رحيله”.

حزب العدالة المغربي يندد برفع العلم الصهيوني على الحدود الجزائرية

ندد حزب العدالة والتنمية المغربي برفع علمهم الوطني إلى جانب الصهيوني على الحدود الجزائرية، واصفا هذه الخطوة “بالإستفزازية” بالنظر لرمزية هذا الموقع لدى الشعبين.

وأفاد بيان نشر عبر الموقع الإلكتروني للحزب، شهر ماي، أن هذا التصرف يأتي “ردا على الخطوة الاستفزازية لمشاعر المغاربة، وعموم الأمة الإسلامية والعربية، المتمثلة في “رفع العلم الصهيوني” في النقطة الحدودية المغربية الجزائرية المعروفة بـ”بين لجراف” في مدخل السعيدية قبل يومين رفع قيادات حزب العدالة والتنمية بجهة الشرق، العلمين المغربي والفلسطيني اليوم الأحد في ذات الموقع”.

وأوضح إسماعيل زوكار، الكاتب الجهوي لحزب العدالة والتنمية، بجهة الشرق، “أن رفع العلمين المغربي والفلسطيني من طرف قيادات العدالة والتنمية بجهة الشرق من بينهم عبد العزيز أفتاتي عضو الأمانة العامة للحزب، في “بين لجراف” في مدخل السعيدية يأتي ردا على رفع العلم الصهيوني من طرف جهة مجهولة في هذا الموقع الذي يحظى برمزية خاصة لدى المغاربة”.

وتابع، أن “المغاربة يقفون في هذا الموقع لأخذ الصور، ويحيون في بعض الأحيان إخوانهم الجزائريين، حيث يقفون عادة هناك والجزائريون في الجهة الأخرى ويحيون بعضهم البعض ويتبادلون رسائل المحبة، مردفا أن عددا من المغاربة يتواصلون من هذا الموقع مع عائلاتهم بالجزائر، لأن غلق الحدود بين البلدين منعهم من زيارة بعضهم البعض”.

وأضاف “في هذا الموقع الذي يحمل رمزية خاصة بين العائلات المغربية الجزائرية، يقول زوكار، يُرفع العلم الصهيوني، في وقت يعاني فيه الفلسطينيون الحصار والجوع والتهجير، وتشهد فيه القدس معارك واصطدامات بين الجيش الصهيوني والمصلون والمواطنين العرب والمسلمين في فلسطين”.

وشدد المتحدث ذاته،، على أن” رفع العلم الصهيوني في الموقع المذكور، مستفز لنا كمغاربة ولعموم الأمة الإسلامية، وبالتالي استجابة لقناعاتنا وردا على هذا الاستفزاز، نظمنا وقفة رفعنا خلالها العلمين المغربي والفلسطيني”.

مغاربة يردون على حملة “خاوة خاوة” مع الصهاينة على حدود الجزائر يوم الأحد 2 ماي

قام مجموعة من المواطنين المغاربة بالتجمع قرب منطقة وجدة الحدودية، للتعبير عن دعمهم ووقوفهم إلى جانب القضية الفلسطينية، وهذا ردا على الوقفة “الإستفزازية” التي جمعت بعض مواطنيهم مع إسرائليين في نفس المكان.

وتداولت العديد من الصفحات الفيسبوكية، صورة تظهر أشخاصا وهم يحملون العلم المغربي إلى جانب العلم الفلسطيني تعبيرا منهم على قدسية هذه القضية.

وتم ارفاق الصورة المتداولة بتعليق جاء فيه “ردا على الخطوة الاستفزازية التي أقدم عليها بعض المغاربة مع مجموعة من اليهود بمنطقة وجدة الحدودية مع الجزائر، شرفاء المغرب يجددون التأكيد على قدسية القضية الفلسطينية في وجدانهم، أياما قبل مشاركة الوزير بوريطة في حدث لللوبي الصهيوني بالولايات المتحدة”.

بينما علقت صفحات مغربية أخرى قائلة “الرد على الصورة التي التقطها يهود مغاربة مع العلم المغربي والإسرائيلي بالمنطقة الحدودية بين لجراف، بالسعيدية”.

بالفيديو.. مغاربة وصهاينة “خاوة خاوة” أمام الحدود الجزائرية في وجدة

‏انتقد المعارض المغربي علي لمرابط منع سلطات المخزن لاعتصام داعم للشعب الفلسطيني أمام البرلمان، الأربعاء الماضي، ومنحها الضوء الأخضر في اليوم التالي لوقفة جمعت مغاربة مع صهاينة في وجدة أمام الحدود الجزائرية.

 وعلق لمرابط على الوقفة بالقول “ألسنا  سواسية أمام القانون” ووضع المعارض المغربي عنوانا للفيديو الذي يصور الوقفة “مغاربة وإسرائيليون يدا بيد (خاوا ! خاوا !) أمام الحدود الجزائرية في وجدة”.

ويظهر الفيديو مجموعة من المغاربة والصهاينة يلتقطون صورا على مقربة من الحدود الجزائرية ويهتفون بحياة الملك محمد السادس وبشعار “خاوة خاوة”.

وعلق لمرابط على الوقفة في تغريدة له بالقول: أنه عندما تسمح السلطات المغربية بهذه الوقفة أمام الحدود الجزائرية وفي المكان الذي كان يلوح فيه الجزائريون والمغاربة لبعضهم البعض يعتبر ذلك أيضا مظاهرة سياسية.

كما نشر موقع “وجدة ريجيون” صورا للوقفة، وقال إنها “لكبار منظمي السياحة من الكيان الصهيوني يدعون فيها بالنصر للملك محمد السادس”.

مقالات ذات صلة