شرطي إماراتي قد يُسجن بسبب ميسي

قد يُسجن شرطي إماراتي ويمكث خلف القضبان لمدة 6 أشهر مع تسديد غرامة مالية بقيمة 125 ألف أورو (أزيد عن 1.4 مليار سنتيم)، بسبب ليونيل ميسي أحسن لاعب في العالم لسنة 2015.

وكان الشرطي قد نشر جواز سفر ميسي عبر الشبكة العنكبوتية، خلال زيارة قادت “البرغوث” إلى الإمارات العربية المتحدة مؤخرا، بدعوة تلقاها من سلطات هذا البلد الخليجي. وذلك بعد أن استلمه من نجم “البارصا” ضمن إجراء “روتيني” تقتضيه قوانين الموانئ الجوية ومراقبة الأجانب. 

واعترف الشرطي – الذي يشتغل بمطار دبي – بتورّطه في القضية لمّا مَثُل أمام العدالة ببلاده، كما أوردته تقارير صحفية إماراتية، الأربعاء. لكن أكد أنه لم يكن يقصد الإساءة إلى ميسي، حيث نشر شريط فيديو عبر الشبكة العنكبوتية يمزح ويتساءل “هل يحرق جواز سفر أحسن لاعب في العالم (نال جائزة الكرة الذهبية الخامسة مؤخرا) أو يرجعه إلى صاحبه”!

وبات مصير الشرطي الإماراتي مهدّدا بعقوبة السجن التي تصل مدتها إلى نصف السنة وتسديد غرامة مالية بقيمة 125 ألف أورو، كما تنص عليه قوانين هذا البلد الخليجي. كون رجل الأمن أضرّ بالحياة الخاصّة للنجم ميسي.

للإشارة، فإن ميسي أحدث ضجّة كبيرة لما زار السعودية في نوفمبر 2012، حيث تسبّب قدومه في فوضى عارمة بمطار مدينة الرياض عاصمة البلد، وكان رجال الأمن أحد أسبابها، بعد أن اتُّهم بعضهم بإحضار أبنائهم وأقاربهم وأصدقائهم من أجل التقاط صور تذكارية مع النجم الأرجنتيني، ونشرها تفاخرا عبر مواقع التواصل الإجتماعي الإلكتروني (الفيسبوك، تويتر…)، مع التسلّي بعدّ أيقونات الإعجاب الإفتراضي! وهي آفة اجتماعية لم يتدخل فقهاء الدين بالسعودية آنذاك، للتنديد بها.