-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
جنايات العاصمة تفتح الملف قريبا

شرطي ونجله ضمن المتورطين في تفجيرات انتحارية بالبويرة

شرطي ونجله ضمن المتورطين في تفجيرات انتحارية بالبويرة

ستفتح محكمة جنايات العاصمة قريبا ملف التفجيرين الانتحاريين اللذين استهدفا مركز الأبحاث والتحريات للجيش الشعبي وحافلة كندية بولاية البويرة، والذي خلف مقتل 60 ضحية و13 عسكريا جريحا.

  • وحسبما علمته الشروق من مصادر مطلعة فإن تفاصيل القضية التي تعود لتاريخ 2 – 9 – 2008  انطلقت بعد فتح الجهات الأمنية لتحقيقات إثر التفجيرات التي استهدفت عدة مناطق بوسط البلاد، ومنها التفجير المزدوج الذي تم تنفيذه بمدينة البويرة في 20 – 8 – 2008 الذي استهدفت مركز الأبحاث والتحريات بالجيش الوطني الشعبي، وحافلة نقل العمال بالمؤسسة الكندية “لافلان”. السيارتان المستعملتان في التفجير الأولى مسجلة باسم موظف بولاية الجزائر مقيم بحسين داي، والثانية لمواطن من زرالدة، واللذين صرحا لمصالح الأمن بأنهما سبقا أن باعا السيارتين.
  • وإثر مراقبة المكالمات الهاتفية توصل رجال الأمن لأحد المشترين وهو المدعو “م .ك” الملقب بـ “زيتونة”، حيث تم توقيفه واعترف بانتمائه لشبكة دعم وإسناد المسلحين، وبدأ نشاطه بعد تعرفه على إرهابّييْن واللذيْن ربطا له اتصالات مع جماعة “دربال عبد المومن” المكنى “أبو حذيفة عبد الجبار”  وصرح بنقله المؤونة للإرهابيين انطلاقا من دوار مخشن بالاخضرية، بعدها تم إيقاف المكنى “بلال” الذي كان يمون الإرهابيين بالأدوية، وهو من اقتنى السيارتين المفجرتين بأموال العناصر الإرهابية.
  • وبمواصلة التحريات ألقي القبض على المكنى “عمي عبد الله” الذي التحق بالإرهاب بعد تعرفه على أشخاص يتبعون منهج “السلفية الجهادية” بمسجد الوفاء بالعهد “لابروفال” بالقبة -حسب تصريحه في التحقيقات- كما تمكنت مصالح الأمن من القضاء على “د .ع” مع استرجاع أسلحة ثقيلة من نوع رشاشات، إضافة لبذلات عسكرية كانت تستخدم في الحواجز المزيفة.
  • كما تم تحديد هوية الانتحاريين وهما كل من “عبدان خميس” و”سيدنا عبد الودود”، وتضم قائمة المتهمين شرطيا ونجله، وسيحاكم الجميع على أساس جناية تكوين جماعة إرهابية وحيازة أسلحة.
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!