الجزائر
دعا رؤساء مكاتب ومراكز التصويت إلى إيصال أمانة الشعب..

شرفي: مساعي التزوير ستفشل.. والبلاد ستخرج مما وضعها فيه المفسدون

الشروق أونلاين
  • 1415
  • 10
ح.م
محمد شرفي

دعا رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، محمد شرفي، السبت بالعاصمة رؤساء مكاتب ومراكز التصويت عبر ولايات الوطن الخاصة برئاسيات الثاني عشر ديسمبر إلى “إيصال أمانة الشعب وصونها”.

وقال شرفي لدى إشرافه على يوم تكويني وتوجيهي عن طريق المحاضرة عن بعد لفائدة رؤساء مكاتب ومراكز التصويت: “كل مساعي التزوير ستؤول بالفشل بفضل تجندكم الصادق في سبيل إنجاح العملية الانتخابية”.

وقال شرفي بلهجة شديدة: “أنتم رأس الحربة في هذا الكفاح المقدس لإخراج بلادنا مما وضعها فيه المفسدون، فلا تخشوا أحدا ولا تغرنكم الأصوات الرنانة بل اسمعوا لصوت الشعب الذي خرج يوم الثاني والعشرين فبراير لإعلاء كلمة الحق واختيار من يتولاه بكل حرية”.

وأضاف في السياق “لا نقبل أبدا بأن تضيع أمانة الشعب وهي في أعناقنا جميعا”، داعيا من رؤساء مكاتب ومراكز التصويت إلى أن يكونوا بالمرصاد لـ”أصحاب المصالح الذين يرتعشون كلما اقترب الموعد الانتخابي”.

ومن جهة أخرى، ولدى زيارته لمركز متابعة الانتخابات الرئاسية الخاصة بالجالية الجزائرية المقيمة بالخارج التي انطلقت أمس، ذكر شرفي بأن عدد الهيئة الناخبة بالخارج هو أكثر من 914000 ناخب موزعين على 60 مركزا و25 مكتبا للتصويت متواجدين على مستوى التمثيليات الديبلوماسية الجزائرية في 114 دولة.

وأضاف المسؤول أن عدد منسقي السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بالخارج هو 8 منسقين عبر ثماني مناطق جغرافية في حين يتواجد 27 مندوبا للسلطة بالخارج.

ودعت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، الأطراف التي تحاول التشويش على مجرى الانتخابات الرئاسية الخاصة بالجالية الجزائرية المقيمة بالخارج، التي انطلقت السبت، إلى احترام الرأي الآخر وإلى عدم اللجوء إلى أسلوب العنف.

وأوضح المكلف بالإعلام لدى السلطة، علي ذراع، في تصريح للصحافة أنه “على الأطراف التي تحاول التشويش على العملية الانتخابية في بعض مراكز التصويت في بعض القنصليات بالخارج احترام الرأي الآخر وعدم اللجوء إلى أسلوب العنف”.

وخاطبهم قائلا: “أنتم متواجدون في دول الديمقراطيات، ولديكم الحق في مقاطعة الانتخابات الرئاسية لكن ليس لديكم الحق في استعمال العنف أو القوة ضد مواطن آخر يريد التوجه إلى مكتب الاقتراع للإدلاء بصوته”.

وأكد أن مبدأ “فرض الرأي بالعنف يعتبر أمرا مرفوضا تماما وغير مقبول لا ديمقراطيا ولا أخلاقيا ولا حضاريا”.

وفيما يخص نسبة المشاركة، أوضح المتحدث بأنه “لا يمكن تقديم تقييم بعد، لأن الانتخابات انطلقت منذ ساعات فقط وستدوم ستة أيام”، مذكرا بأن الهيئة الناخبة بالخارج تضم 914089 ناخب موزعين على 60 مركزا و395 مكتب للتصويت، مشيرا إلى أن عدد اللجان الانتخابية للدوائر الانتخابية بالقنصليات والبعثات الديبلوماسية هو 114 وعدد منسقي السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بالخارج هو 8 منسقين عبر ثماني مناطق جغرافية في حين يتواجد 27 مندوبا للسلطة بالخارج.

مقالات ذات صلة