شركة “هيبروك” الأقرب لشراء أسهم مولودية وهران

انتشرت الكثير من الأخبار التي تبدو جدية هذه المرة بخصوص اقتراب فريق مولودية وهران من الحصول على شركة وطنية بعد انتظار دام 11 سنة، بما أن هذا الفريق يملك مرسوما رئاسيا مجمدا منذ سنة 2012.

وتشير نفس المصادر بأن الحمراوة سيسعدون خلال الأيام القليلة المقبلة بشراء إحدى الشركات الوطنية الكبيرة ما يمثل 80 بالمائة من أسهم الشركة الرياضية المفلسة تماما، وهذا بقرار من السلطات العليا في البلاد التي تعكف مؤخرا على منح كل الفرق الكبيرة وذات الجماهيرية الواسعة شركة تابعة للدولة تتولى أمور تسييرها، وآخرها وفاق سطيف الذي يسير نحو اتفاق نهائي مع مؤسسة “سونلغاز”، والآن جاء الدور على مولودية وهران واتحاد عنابة بما أن ملفيهما متواجدان في الوقت الحالي على مكتب رئيس الجمهورية.

وحسب المعلومات التي وصلتنا فإن شركة “هيبروك” للنقل البحري للمحروقات التابعة للعملاق “سوناطراك” هي الأقرب لأن تشتري 80 بالمائة من أسهم الحمراوة، كما أنها حاليا الممول الأكبر والرئيسي للفريق منذ حوالي 3 سنوات، في حين تم تداول اسم شركة “نفطال”، لكن هذا الأمر يبدو مستبعدا نوعا ما بما أن المدير العام لهذه الشركة وفي آخر خرجاته أكد بأن مؤسسته لا تنوي الاستثمار في مولودية وهران ولا في أي فريق آخر. وتشير مصادر أخرى بأن شركة عملاقة أخرى تابعة لمجمع “سوناطراك” موجودة أيضا ضمن الحسابات، ليبقى القرار الأخير بيد السلطات العليا للبلاد.

من جهة أخرى، قدمت هيأة دفاع المساهمين في شركة مولودية وهران ذات الأسهم عريضة لمحكمة “الطاسيلي” أول أمس الاثنين للرد على القضية المرفوعة ضدهم والتي يطالب من خلالها النادي الهاوي بعزل المساهمين الحاليين، وقال محامي الدفاع بأن النادي الهاوي لا يملك لا الصلاحيات ولا الصفة القانونية ولا الإدارية للمطالبة بعزل المساهمين وتعيين حارس قضائي. وبخصوص عدم عقد الجمعية العامة للمساهمين منذ سنة 2021 فإن محامي الدفاع أوعز ذلك إلى جائحة كورونا التي منعت المعنيين من إقامتها في الوقت المحدد لها، وبعد الاستماع لكرة الأطراف، قرر قاضي الجلسة تحديد يوم 13 مارس القادم للنطق بالحكم النهائي في هذه القضية، إما بعزل المساهمين الحاليين وحل الشركة الرياضية، أو رفض الدعوى المقدمة من طرف النادي الهاوي لعدم التأسيس.