شريف الوزاني: “لم أشاهد في حياتي رئيسا لا يسعد للنتائج الإيجابية”
قال مدرب مولودية وهران شريف الوزاني إنه قدم رسميا استقالته من العارضة الفنية للفريق “لقد كرهت من الأجواء التي أعمل فيها، صبرت على مضايقات محياوي منذ توليت المهمة شهر جويلية الماضي، بصراحة لا أستطيع العمل في هذه الظروف، وصدقوني لم أر رئيسا في حياتي لا يسعد للنتائج الايجابية المحققة من طرف فريقه، والدليل أنه لم يكلف نفسه حتى عناء النزول إلى غرف تغيير الملابس لتهنئة اللاعبين على أدائهم الرجولي على الأقل”.
-
وعاد النجم السابق للخضر ليتساءل: “إذا كان غير مقتنع بي أو لديه مشكلة شخصية معي، فلماذا لا يقدم على إقالتي ومصارحتي بذلك، وعليه أن يجلب مدربا آخر لتولي المهمة، فالأهم بالنسبة إلي أن يترك الفريق يعمل في هدوء ولا يتدخل في أمور فنية هي بعيدة عنه أصلا وتبقى من أهل الاختصاص فقط، وأريد أن أؤكد بأن استقالتي لم تكن أبدا تهربا من المسؤولية، بل جاءت خوفا على مولودية وهران، وحتى أثبت للجميع إن كان المشكل في شريف الوزاني، فها أنا قد رحلت تاركا النادي في مرتبة مشرفة رغم كل الصعوبات التي صادفتنا وانعدام الإمكانات”. ولم يجب سي الطاهر عن إمكانية عودته أو عدوله عن قراره، تاركا الأمور إلى حينها، ويبدو من خلال الأخبار الواردة من داخل البيت الحمراوي أن عودة المدرب مرتبطة بشروط كثيرة حتى لا يتكرر الأمر مرة أخرى.
-
وحاول المكتب المسير خلال الساعات الماضية إقناع شريف الوزاني بالتراجع، إلا أنه بقي مصرا على رأيه لغاية ظهر أمس، ورفض دعوة إلى مأدبة غداء من أجل إيجاد مخرج للمأزق الذي تسبب فيه محياوي، وطلب المناجير بن ميمون من المدرب التفكير والتريث واعدا بضمانات جديدة تكون في صالح شريف الوزاني.