منوعات
يحتله معلم قرآن مطرود ومسبوق قضائيا

“شعوذة” واحتيال داخل المسكن الوظيفي لمسجد بالعاصمة!

الشروق أونلاين
  • 3100
  • 0
الارشيف

اشتكى سكان حي أولاد بلحاج، ببلدية السحاولة، من الممارسات والطقوس، التي يقوم بها معلم قرآن سابق داخل مسجد مصعب بن عمير، التي يقول عنها سكان الحي إنها أعمال شعوذة تحت غطاء الرقية.

وحسب ممثلين عن سكان الحي، زارواالشروق، أمس، وبحوزتهم عدد من الوثائق، وهي عبارة عن شكاوى وجهت إلى السلطات المحلية، فإن المعني يستغل منذ سنة 2007 وإلى يومنا هذا سكنه الوظيفي بالمسجد لكنه استغله لأمور لا علاقة لها برسالة المسجد، واصفين الأعمال التي يقوم بها بالشعوذة، ما وضع حسبهم سمعة المسجد على المحك وجعل الكثير من المصليين ينفرون من أداء الفريضة به.

وحسب روايات المواطنين، الذي تحدثوا إلىالشروق، فإن ممارسات هذا الشخص فاقت الحدود، وجعلته غير مرغوب فيه بالحي بسبب ما سموهمتاهاتلا صلة لها بالدين الإسلامي. ويضيف السكان أنهبعد الشكاوي العديدة والمراسلات التي وجهت إلى مديرية أوقاف الجزائر، ألقي القبض على المتهم من طرف الدرك الوطني وتم سجنه لمدة عام، لكنه عاد إلى مزاولة نشاطاته المشبوهة بعد إطلاق سراحه“.

واللافت في الأمر أن الشخص المذكور، الذي سبق أن طرد من طرف مصلي مسجد إخر، يدعىالتوحيد ببابا عليالمجاور للمسجد الحالي، يقوم بتهديد بعض المصلين ويكثر الشكاوي حتى يسكتهم عن أعماله التي يقوم بها، باتخاذ المسجد على أساس العمل والرقى والاحتيال على المواطنين.

وقال المواطنون إن هذا الرجل تعهد سابقا بأن تكون إقامته مؤقتة إلى حين العثور على مسكن آخر وأنه لطول مدة إقامته رأى السكان وجوب مغادرته في أقرب وقت. ولأنه يسكن في المسجد من دون تقديم أي نشاط يفيد المسجد والسكان لم يمنحوه أبناءهم للتدريس نظرا إلى سيرته. ويطالب سكان الحي باستبداله مع مغادرته المسكن حتى يتسنى للإمام الحالي أداء مهامه.

 

 يشار إلى أن مديرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية الجزائر أشعرت، منذ سنوات، المعني بالأمر لإخلاء السكن في مقرر عزل حمل رقم 74  صدر في 16 سبتمبر 2010، المتعلق بانتهاء مهامه من القطاع بسبب الحكم القضائي.

مقالات ذات صلة