الجزائر
أكد أن المجلس واكب في دورته مطالب الحراك الشعبي

شنين: مشروع الجزائر الجديدة لن يرضي اللوبي الاستعماري

الشروق أونلاين
  • 2027
  • 16
ح.م

قال رئيس المجلس الشعبي الوطني، سليمان شنين، الخميس، إن مشروع الجزائر الجديدة، لن يرضي اللوبي الاستعماري وأذياله المستمر في مواقفه المخزية والتطاول على الأحرار.

وفي كلمة ألقاها بمناسبة اختتام الدورة البرلمانية لسنة 2019/2020، أكد شنين: “نحن اليوم في مشروع بناء جمهورية جديدة وما يقتضيه ذلك من مقاومة للفساد والاستبداد والرؤية الأحادية وتكريس ثقافة المشاركة والحوار والتعاون والتآخي ومقاومة الأنانية والأحادية والتبعية، والاستمرار في تجسيد وتثبيت مسار الاستماتة في السيادة الوطنية والإستقلال سياسيا واقتصاديا وثقافيا ودبلوماسيا”.

وأضاف شنين: “إن هذا التوجه لم ولن يرضي اللوبي الاستعماري وأذياله والمستمر في مواقفه المخزية والمتطاولة على الأحرار، أحفاد المجاهدين الشرفاء والمتعارضة مع كل القيم الإنسانية، وهي التي تزيد شعبنا إصرارا على مسار المطالبة بكل ما يمكنه أن يريح شهدائنا في جنة الخلد، وينصف ذاكرتنا التاريخية بفضل الله وجهود المواطنين المخلصين في بلادنا”.

وقال رئيس المجلس الشعبي، إن “المجلس واكب في هذه الدورة، حراكا شعبيا مباركا ومطالبه المشروعة في ضرورة تحقيق دولة القانون والحرية العدالة والتغيير، دولة المؤسسات والسيادة الشعبية”، مضيفا أن “هذه المطالب كانت وستبقى البوصلة الحقيقية في مسار عمل المؤسسات الدستورية المختلفة”.

وأكد شنين، أن “المجلس ساهم في هذه المرحلة في الانحياز والانتصار إلى أولوية التشبث بالمسار الدستوري رغم كل الضغوطات، وإلى مسار إجراء انتخابات رئاسية أفرزت رئيسا منتخبا شعبيا”.

وذكر رئيس المجلس الشعبي، أن “رئاسة الجمهورية، لم تحجج بواقع الوباء لتعطيل مسار الإصلاح السياسي، بل تحمل رئيس الجمهورية مسؤولية الدعوة لتعديل الدستور وعرض المشروع التمهيدي للنقاش”، مؤكدا أن “الجزائر ستتمكن من إعداد دستورها بعيدا عن الشخصنة والظرفية والمزاجية دون التنصل من عناصر الهوية”.

وقدم شنين بالمناسبة، تحية تقدير وعرفان للجيش وقيادته لما يقومون به من جهد و تضحية والتزام وكل المؤسسات الأمنية، مثمنا عاليا، ما يقوم به الجيش الأبيض من تضحيات جسام في مواجهة جائحة كورونا.

على الصعيد الدولي، أكد شنين، أن الجزائر مع الحل السياسي في ليبيا، ومساعي رئيس الجمهورية واضحة لكل الأطراف الليبية وحتى الإقليمية والدولية، مضيفا أن الجزائر تدافع على السلم والأمن في دول الساحل، وتدعم القضية الفلسطينية وترافع دوما حتى ينال الشعب الصحراوي حقوقه كاملة.

مقالات ذات صلة