-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الشرطة أقامت حواجز بالأماكن السياحية لمنع الدخول إليها

شواطئ سكيكدة والقل تكتظ بالمصطافين القادمين من كل مكان

زبيدة بودماغ
  • 4103
  • 2
شواطئ سكيكدة والقل تكتظ بالمصطافين القادمين من كل مكان
ح.م

بعد أن كان يضرب بسكان ولاية سكيكدة المثل في الانضباط واحترام الحجر الصحي المنزلي، وبعد أن كانت الولاية التي لا تسجل فيها إصابات بفيروس كورونا إلا من حين لآخر، إذ لم تتجاوز نسبة المصابين 7 حالات طوال شهر، تماثل أغلبها للشفاء دون تسجيل وفيات وسط المصابين، لكن للأسف تخلى المواطنون عن حذرهم فقفزوا بالعدد إلى قرابة ثلاثين مصابا بالفيروس وحالتي وفاة.
الملل أو عدم القدرة على احتمال الحجر الإجباري للبعض بالبقاء في المنزل والجو الربيعي الذي اتسمت به الأيام الماضية الولاية، وربما بعض الأمل بعد نجاح بروتوكول الكلوروكين والحديث عن تجاوز الذروة، جعل المواطنين يتخلون عن حرصهم والخوف الذي سيطر عليهم في الأيام الأولى من ظهور الفيروس، فبدأت الحياة تعود لطبيعتها رغم أن الخطر لم يبتعد والأمور قد تتطور للأخطر.
يوم الجمعة شهدت ساحل سطورة السياحية خرقا لقرارات الحجر وتوافد العشرات من المواطنين للتنزه بهذا المنطقة السياحية، وفي ظل الظرف الراهن، وكإجراء احترازي قامت مصالح الأمن بمنع سير المركبات المتجهة للواجهة البحرية سطورة باستثناء سكان المنطقة والعاملين بها، وكذا الحالات الاستثنائية والمستعجلة علما أن ميناء الترفيه مغلق باعتباره مكانا عمومي منذ بداية الحجر الصحي، وقد أصدرت البلدية تعليمة تمنع دخول المصطافين لسطورة تفاديا لنقل وباء كورونا.
كما شهدت شواطئ بلدية القل مثل لبرارك وعين أم القصب وعين الدولة توافد العشرات من المواطنين قدموا من مختلف الولايات المجاورة من قسنطينة وسطيف وميلة للسباحة، بالإضافة إلى مجموعات تخيم في منطقة تمنارت، أمر أقلق المواطنين، وطالبوا بمنع كافة المواطنين من ارتياد الشواطئ لأننا في ظرف حرج والعدوى من السهل أن تنتقل وقد يؤدي الأمر إلى كارثة.
لكن كسر الحجر يتجلى في أكبر شاطئ في الولاية والمعروف باسم جان دارك، حيث المواطنون يتنزهون، وتوجد تجمعات بشرية وعائلات في مختلف المناطق قبل وحتى بعد ساعات الحجر القانونية لشباب غير مهتم بما قد تنجر عنه عدم الحذر والتعامل وكأن الفيروس إشاعة، رغم دوريات الشرطة المكثفة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • Quelqu'un

    و لكن الدولة وحدها لا تستطيع منع الجميع الا بالقلوز. لكن ليس هذا هو المطلوب. يجب غلق كل الشواطيء المحروسة و الغير المحروسة في كل الولايات الساحلية و كذلك الغابات... على المواطنين أن يصبروا على الحجر لاننا لسنا بعيدين من كبح العدوى. المفروض أن نهيء أنفسنا لشهر رمضان الذي هو على الابواب. الصبر ثم الصبر، لأن مثل هذه التصرفات تؤدي الى قنابل صحية موقوتة قد تؤدي الى تأزم الوضع الصحي، فبصيص الامل الذي يلوح في الأفق القريب قد يتلاشى بهكذا تصرفات. و الردع يجب أن يكون بلا هوادة و بلا تمييز. اللهم ارفع عنا البلاء و الوباء. اللهم نسألك العافية و الرحمة. آمين. و الله اعلم.

  • فريد

    اين الدولة. و الله غاشي يستاهل الميزيرية