“صالون الجزائر من أهم مواعيد الكتاب ونطمح إلى تحقيق مليوني زائر”

قالت وزيرة الثقافة والفنون، صورية مولوجي، إن صالون الجزائر للكتاب يبقى من أهم التظاهرات الخاصة بالكتاب على المستوى الدولي، خاصة من ناحية الإقبال، إذ حققت طبعة السنة الماضية من المعرض مليونا ونصف مليون زائر، وتطمح طبعة هذه السنة إلى تحقيق مليوني زائر، تقول الوزيرة، مشيرة إلى أن تمديد ساعات فتح أجنحة المعرض جاء خدمة للقراء وتلبية لحاجيات الجمهور، ومنح فرصة للقراء لزيارة المعرض بعد الانتهاء من الدوام.
وأوضحت الوزيرة مولوجي، لدى إشرافها على إطلاق البرنامج الثقافي المرافق لفعاليات الصالون، أن الجزائر علقت كل النشاطات الاحتفالية، تضامنا مع أهلنا في فلسطين، لكنها فضلت الإبقاء على المعرض الدولي كنوع من المقاومة الثقافية وشحذ الوعي في سبيل دعم القضية العادلة للشعب الفلسطيني، خاصة وأن معرض الجزائر هذه السنة يجمع أربع قارات و61 دولة ويستضيف إفريقيا، التي أكدت الوزيرة أنه لا تجمعنا بها الجغرافيا فقط لكن المصير والمستقبل المشترك.. لهذا، فمن بين أهداف الصالون، إبراز دور الثقافة كقوة ناعمة في الدفاع عن مصالح القارة.
كما أكدت الوزيرة في كلمتها الافتتاحية أن “الكتاب سيظل الجسر الأكبر للتثاقف والحوار الحضاري الرفيع بين الشعوب والأمم، والسبيل الأرقى لنشر القيم الإنسانية في ظل الانتكاسة التي تمر بها الإنسانية اليوم جراء الصراعات والحروب والنزاعات في أماكن كثيرة في العالم”.
وذكرت مولوجي، في هذا السياق، بـ “العدوان الغاشم الذي يتعرض له إخواننا في فلسطين الشقيقة، الذي بلغ حدا خطيرا من الإجرام الضارب عرض الحائط حقوق الإنسان والانتهاكات الصارخة للقوانين والمواثيق الدولية”، مضيفة: “نجدد تضامننا ودعمنا ووقوفنا مع إخواننا في فلسطين”.
وقد تم على هامش إطلاق البرنامج الأدبي للصالون تكريم عدد من الأسماء الأدبية، على غرار الروائي واسيني الأعرج والكاتب جيلالي خلاص والناشر مولود عاشور والروائية مايسة باي والشاعر الرحل عثمان لوصيف والكاتب والإعلامي حميد ناصر خوجة والروائية سليمي رحال.