الجزائر
الطلبة يتمسكون بخيار الشارع في مسيرتهم الـ 20

صامدون.. للحراك مواصلون!

نوارة باشوش
  • 1184
  • 8
ح.م

تحت شعار “صامدون للحراك مواصلون”، واصل الطلبة حراكهم للأسبوع العشرين على التوالي، مرددين شعارات وأهازيج وطنية، تطالب بالتغيير الشامل وبرحيل رموز النظام السابق وعلى رأسهم عبد القادر بن صالح، رئيس الدولة، مطالبين المنظومة القضائية بالمزيد من الحساب إلى غاية استئصال جذور جميع الفاسدين وناهبو المال العام.
وانطلقت المسيرة الحاشدة للطلبة في حدود الساعة العاشرة صباحا من ساحة الشهداء صوب قلب العاصمة، حيث لم يتم تسجيل في بداية المسيرة أي حادث يذكر مع مصالح الأمن التي اكتفت بمراقبة الوضع عن قرب، وفي حدود الساعة العاشرة والنصف سار المحتجون عبر شارع باب عزون، ونهج العربي بن مهيدي، مرورا بساحة الأمير عبد القادر، ليصلوا إلى البريد المركزي حوالي الساعة الحادية عشرة صباحا، ثم شارع الجامعة المركزية وساحة موريس أودان، في حدود منتصف النهار و41 دقيقة، ورفع هؤلاء الشعارات الاعتيادية “لا حوار مع العصابات”، “جزائر حرة ديمقراطية ” “أطلقوا سراح المعتقلين”، كما هتف المشاركون بشعارات “ليبيري بورقعة”.
كما رفع الطلبة صورا لمؤسس جمعية العلماء المسلمين الراحل عبد الحميد بن باديس وكتبوا على لافتة كبيرة “نريدها نوفمبرية باديسية”، مع حضور قوي لصور شهداء الثورة التحريرية. كما ذكر الطلبة المحتجون بالمادة 37 من الدستور عندما رفعوا لافتات كتب عليها “الشباب قوة حية في بناء الوطن”.
وككل ثلاثاء تتحول مسيرة الطلبة إلى ساحة لمحاكمة “العصابة”، حيث حملوا لافتات تحاسب المتورطين في الفساد على نهبهم لأموال الشعب وخزينة الدولة على غرار “سراقين سراقين ويقولوا وطنيين”، فيما ناشد المتظاهرون الجيش بضرورة مواصلة المشوار من خلال تطهير البلاد من المفسدين والإطاحة ببقايا النظام البوتفليقي من خلال رفع يافطة كبيرة كتب عليها “نناشد جيشنا القهار.. ليكمل ما بدأه شهداؤنا الأبرار.. للإطاحة ببدوي رمز نظام حقار.. المجد والخلود لجيشنا المغوار والجزائر قوة فوق كل اعتبار”، وكذا
“20 سنة قهر وقمع من النظام الفاسد..20 جمعة ثورة لتحرير شعب الجزائر”.

مقالات ذات صلة