رياضة
لمّا تجرُّ العربةُ الحصانَ

صحيفة بريطانية: زواج محرز كان سرّيا وغامضا!؟

علي بهلولي
  • 9230
  • 7
ح.م
رياض محرز

 أثارت صحيفة بريطانية الجدل حول الطريقة التي تزوّج بها النجم الكرويّ الجزائري رياض محرز، المُنضمّ حديثا إلى فريق مانشستر سيتي الإنجليزي.

وأقدم رياض محرز (27 سنة) على الإرتباط بِعارضة أزياء بريطانية من أصول هندية، إسمها “ريتا يوهال” (26 سنة)، وذلك منذ ثلاث سنوات خلت. وبِطريقة غامضة تلفّها الأسرار، استنادا إلى ما أوردته صحيفة “ميرور” الإنجليزية، في أحدث تقرير لها بِهذا الشأن. التي أضافت أن “ريتا” هي من ساعدت محرز في الحصول على مسكن والإستقرار بِإنجلترا، وأيضا تعلّم لغة “شكسبير”.

وانتقل رياض محرز إلى إنجلترا في جانفي 2014، بعد أن انضم إلى فريق ليستر سيتي قادما من نادي لوهافر الفرنسي.

وتُلمّح وسيلة الإعلام الإنجليزي إلى نمط الزواج الجديد الذي صار يُروّج له في الحياة الغربية، عن طريق نجوم الرياضة والفن. والمُرادف للإنجاب الذي يسبق الزواج، أو بِمعنى العربة التي تجرّ الحصان. عِلما أن محرز رُزق بِبنت سمّاها “عناية”، في العام الذي تزوّج فيه وهو سنة 2015. وهي “الثغرة” التي استغلّتها هذه الصحيفة لِتُثير الجدل.

ومعلوم أن الصحافة الإنجليزية ترصد ميزانية ضخمة، تُنفقها في “التجسّس” على الحياة الإجتماعية لِنجوم الكرة والرياضة عموما. وفق ما تُسمّيه بـ “تكسير الطابوهات”.

وأنجب عديد نجوم الكرة أطفالا (ذكورا وإناثا) قبل الزواج، عل غرار ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو، بل حتى أسطورة الكرة الأرجنتينية دييغو أرماندو مارادونا.

وكانت الصحافة الفرنسية مطلع العقد الماضي، عندما تتطرّق إلى الحياة الإجتماعية للاعب الدولي الجزائري السابق والمغترب عبد المالك شراد، تقول “شراد ورفيقته (بدلا من زوجته) كذا وكذا وابنهما آدم”.

مقالات ذات صلة