العالم
يملك صواريخ قادرة على حمل أسلحة كيماوية وجرثومية تطال كامل إسرائيل

صدام قصف إسرائيل فمات بطلا.. فهل سيفعلها بشار الأسد

الشروق أونلاين
  • 23755
  • 110
ح/م
هل سيلقى بشار الأسد مصير صدام حسين؟

بعد 20 شهرا من معركة الإطاحة ببشار الأسد و نظامه، الذي يتعرض لهزائم متتالية في هذه الفترة، حيث تعرض لخسارة في الأراضي والمواقع والقوات والمعدات بما فيها الطائرات المقاتلة، هذا الوضع دفع بمحللين للقول أن رأس النظام المتهاوي ممثلا في بشار الأسد، قد يستخدم آخر أوراقه وهي الأسلحة الكيماوية، بعدما عرف في فترة حكمه الاعتيادية كيف يتصرف بمسؤولية عن المواد المحظورة، لكن هناك خشية من أن “يحرر الكابح” في لحظة يأس.

حولت الأسلحة الكيماوية السورية المملوكة للنظام السوري، اهتمام المجموعة الدولية إليها، بعدما كانت تترقب نهاية الأسد الذي وصل الحبل إلى رقبته، وهو الآمر الذي قد يدفع لاستعمال الأسلحة تلك إلى “جهات معادية” بعدما أعلن في وقت سابق أن الأسلحة تلك لن توجه ضد الشعب السوري، ومع استبعاد فرضية استعمال السلاح ضد أبناء الوطن، طرحت فرضية قوية مفادها أن الأسد سيوجه السلاح الكيماوي، إلى الجهة التي دفعته إلى امتلاكها و هي إسرائيل التي “نهبت منه إقليم الجولان منذ عقود، فسوريا تمتلك أكثر من 500 صاروخ – سكود بي سي دي على الأقل تم شراؤها من كوريا الشمالية وروسيا وهي قادرة على إصابة أي نقطة من إسرائيل من وسط الأراضي السورية، كما أنها تمتلكك صواريخ يصل مداها إلى 700 كيلو متر قادرة على ضرب منشأت حية في إسرائيل، كما تملك الترسانة السورية بين 1000– 2000 صاروخ – أرض أرض- قادرة على حمل أسلحة كيماوية وجرثومية، ولو يستخدم الأسد السلاح الكيماوي ضد إسرائيل، فإنه سيدخل التاريخ من بابه الواسع ويمحو خطاياه في حق شعبه، مثلما فعلها صدام حسين عام 1990، حينما وجه 43 صاروخا فقط نحو تل أبيب، لكن الصواريخ أدخلت صدام إلى قلوب ملايين العرب وجعلت منه رمزا خالدا،

وأمام هذه الوضعية التي تمر بها الأزمة السورية، أعلنت إسرائيل صراحة خشيتها من السلاح الكيماوي، سواء باستعماله من النظام أو بوصوله إلى أعدائها الآخرين، وهو ما صرح به رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في حال ما سقط النظام السوري بطريقة فوضوية ومفاجئة، مما قد يجعل ترسانات الأسلحة الكيماوية دون حراسة وبالتالي وصولها إلى حزب الله في لبنان، لتخوض عندها إسرائيل حربا ضدهم، خاصة وأن من ميزة انتقال السلاح إليها لا يستغرق سوى ساعتين من مخازنها في سوريا إلى الأراضي اللبنانية في البقاع، وهذا يجعل من تدارك الأمر بسرعة أمرا عقيما، كما تخاف إسرائيل من سيطرة تنظيم القاعدة على هذه الأسلحة الكيماوية.

مقالات ذات صلة