الجزائر
يطالبون السلطات بحل يضمن سلامة أطفالهم

صرف تلاميذ الابتدائي بين الدوامين يؤرق الأولياء

رانية. م
  • 1523
  • 2
أرشيف

أعرب أولياء تلاميذ الطور الابتدائي عبر بعض الولايات، عن استيائهم حيال الإجراء المتعلق بصرف الأطفال في الفترة الممتدة بين الدوامين خاصة بالنسبة للقاطنين بعيدا عن المدرسة، حيث يضطر الأولياء لتدبر طرق حماية أطفالهم وأماكن بقائهم في انتظار الدوام المسائي، ما يجعل أغلب الأمهات يسخّرن كل وقتهن لإيصال الأطفال، وانتظارهم لدى خروجهم والبقاء رفقتهم لغاية التحاقهم مجدّدا بمقاعد الدراسة واصطحابهم مساء إلى المنزل، المهمة التي قال الأولياء أنها أنهكتهم، مطالبين السلطات بالتدخل لضمان أمن وسلامة الأطفال.
واحتج الثلاثاء أولياء تلاميذ الطّور الابتدائي بتيزي وزو، على إجراء إخراج التلاميذ من المدارس في الفترة الممتدة بين الدّوامين، والتي يضطر فيها الأولياء للتواجد رفقة أطفالهم سواء باصطحابهم إلى المنزل وإعادتهم مساء، للقاطنين بالقرب من المدارس، أو البقاء معهم خارجا تحت أشعة الشمس الحارقة صيفا والمطر شتاء، لغاية عودتهم لمقاعد الدراسة، ما جعل البعض يدفعون مقابلا ماديا للمسترزقين من هذه الظاهرة وهي الأمور التي أرهقت كاهل العائلات.
في حين ارتأى البعض الآخر الاستعانة بشخص خارج الأسرة التربوية، يقوم بمراقبة الأطفال خارج المؤسسة بأجر شهري، إلا أن تواجدهم خارجا يبقى خطرا على حياتهم، إذ يكونون عرضة للحوادث الخطيرة والمختلفة وتحت رحمة الحيوانات الضالة وحوادث الورشات التي تكون المؤسسات محاطة بها.
من جانبهم يرفض المعلمون حراسة الأطفال لعدم تحملهم مسؤولية الحوادث التي قد تحصل خلال الفترة ما بين الدوامين، وهي المهمة المسندة للمشرفين التربويين وعلى الوزارة استحداث مناصب لذات الشأن.

كما تعتبر اجتهادا شخصيا من قبل مديري المدارس في تسيير الوضعية، في حين عينت الجماعات المحلية أعوانا خاصين في المدارس التابعة لها لمراقبة الأطفال.

مقالات ذات صلة