صوت الشعب ليس “ڨراڤوزا” وكل الخيارات الرئاسية واردة

أكد لمين عصماني، رئيس حزب صوت الشعب، بأن تشكيلته السياسية ستفصل في خيارها بخصوص الاستحقاق الرئاسي المقبل، وأن “كل شيء وارد، في انتظار قرار المكتب السياسي”.
وقال عصماني، في كلمة له خلال اشرافه، السبت، على تجمع شعبي بدار الثقافة بالمسيلة، بأن هذا الموعد الهام يأتي في إطار العمل الديمقراطي الذي يتبناه الحزب، معلنا أنه عما قريب سيعقد المكتب السياسي للحزب اجتماعا للفصل في هذا الملف سواء بالمشاركة أو مساندة مرشح ما أو أي قرار آخر نتيجة اختلاف تصورات الأعضاء.
وشدد عصماني على “صوت الشعب” ليس “ڨراڨوزا سياسيا” أو هيئة مساندة، و إنما حزب فتي لكنه رقم صعب في المعادلة السياسية، باعتباره سادس قوة سياسية سيكون له رأي بكل شفافية وديمقراطية، بالنظر إلى أهمية هذا الرهان والتحديات الحقيقية التي تواجه البلاد.
وفي ذات السياق، ثمن عصماني الجهود المبذولة من قبل رئيس الجمهورية من أجل أخلقة الحياة السياسية، داعيا الأحزاب الى الابتعاد عن تثمين كل شيء وإنما ينبغي تسجيل الانتقادات البناءة التي ستخدم المجتمع.
وأوضح المتحدث بأن صوت الشعب سيقول كلمته في إطار الحوار والنقاش و التعبير عن الرأي بكل ديمقراطية وهي الظاهرة الصحية التي حث على تبنيها وتجديد الخطاب السياسي .
كما أشاد عصماني بالموقف الرسمي للدولة الجزائرية بخصوص القضايا الخارجية، خاصة ما يحدث في فلسطين، على عكس الكثير من الأنظمة التي ستدخل مزبلة التاريخ نتيجة مواقفها غير المشرفة، على حد تعبيره.
انتهز عصماني الفرصة لحث الطبقة السياسية والمنتخبين من أجل التنافس عن طريق الأفكار والبرامج وحماية المكتسبات لتحسين المستوى المعيشي للمواطنين بأخلاق وأمانة وإخلاص، على حد وصفه.