الجزائر
خبراء أرجعوها لوزارة الصحة بمساهمة عدة مؤسسات

ضبابية حول ملكية النظام المعلوماتي الصحي الخاص بكورونا

منير ركاب
  • 6876
  • 6
ح.م

تعدّد النقاش في الآونة الأخيرة حول ملكية النظام الرقمي المعتمد من طرف وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، وهو ما تداوله عدة صفحات عبر موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”.

ولرفع اللبس والضبابية حول هذا النقاش، اتصلت “الشروق” بالخبير في تكنولوجيات الإعلام والاتصال، يونس غرار، الذي كان له منشور حول خلفيات الملف، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، حيث أكد أن الإشكال الحاصل سببه أشخاص “دخلاء على القطاع”، مضيفا أن النظام الرقمي الصحي المعتمد في قاعة العمليات، ونظام اتخاذ القرارات، حول إحصاءات وتتبع فيروس كورونا المستجد، والتي تعتمده لجنة جمال فورار حاليا، تعود ملكيته لوزارة الصحة، وقد ساهم في إنجازه الكثير من المؤسسات والكفاءات، منذ قرابة 20 سنة.

وعاد غرار، بالقول إن المؤسستين، والكفاءات الشابة التي تمتلكهما، تعتبران مكسبا كبيرا للجزائر، التي هي بحاجة لكل هذه الطاقات لتجاوز التخلف الكبير الذي تعرفه في مجال الرقمنة وتكنولوجيات الإعلام والاتصال.

وقال رئيس الديوان الأسبق بوزارة البريد، حتى نتفادى مثل هذه الحالات، ينبغي للوزارات أن تتبنى الحلول الرقمية والمنصات الافتراضية التي تنجزها، مع الاعتماد على مديرية الإعلام الآلي، داعيا – في الوقت نفسه – القائمين على مشاريع الرقمنة في القطاعات الحكومية المختلفة، إلى تفادي مثل هذه الأخطاء، والحرص على الشفافية، حتى لا نقع في التصرفات التي عاشتها الجزائر في السنوات الماضية.

مقالات ذات صلة