-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

ضريبة النجاح .. وأوجاعه !

الشروق أونلاين
  • 4009
  • 2
ضريبة  النجاح .. وأوجاعه !

سابقة خطيرة أن يلجأ زملاء مهنة المتاعب إلى وسائل دنيئة لتحقيق مكاسب عجزوا عن تحقيقها في الميدان بالمنافسة الإعلامية الشريفة، وأمر مؤسف للغاية أن تتجرّد جريدة وطنية كنا نكّن لها كل الاحترام من أبسط أبجديات الإحترافية، لتحارب جريدة الشروق على نجاحاتها وتحاكمها على الفتوحات الإعلامية غير المسبوقة المحققة بسواعد ثلة من الشباب المتجدّد في أفكاره وطاقاته وطموحاته، صنع المعجزة بالمثابرة والمبادرة والإبداع، وليس بالتآمر والضرب تحت الحزام، في ساحة إعلامية يفترض أنها تسع الجميع، وليست في حاجة إلى كل هذا الغّل من جريدة تضاءلت مساحة قرائها، في حين تضاعف تعداد قرّاء الشروق 4 إلى 5 مرات بشهادة الأعداء قبل الأصدقاء ..

  •  
    ماذا يعني أن تشن جريدة مفرنسة حملة يومية ضد الشروق، مستندة إلى مدوّنة شخص مجهول، ومتجاهلة ماهو مقدس في العمل الإعلامي، ومن الرجوع إلى المصادر المعنية بالخبر، أو مراجعة الجهة محل الموضوع والاستماع إلى المعنيين بالأمر، قبل الخوض في جملة من الإفتراءات التي تكذّبها  الأرقام  جملة وتفصيلا .
    .. نعم، ندرك أن نجاحاتنا في الشروق، أصبحت بالنسبة إليكم أوجاعا داخلية تنغّص عليكم العمل والنوم، وتضخكم بالمزيد من العقد النفسية التي ترجمها كل هذا الغّل وهذه الإفتراءات اليومية، بينما نحن منشغلون كعادتنا دائما بالعمل والمزيد من الإنتشار رغم أنف الغيورين والحاقدين  والعاجزين  حتى  على  الحفاظ  على رصيدهم  الإعلامي  المتهاوي ..
    شرف للشروقيين أنهم الجيل الذي اخترق كل الصعوبات، وتجاوز كل التوّقعات، واستطاع أن ينجز هرما إعلاميا شامخا، بإمكانيات وسواعد وطنية خالصة مريضة بحب الوطن ومتفانية في خدمته، دون أن تحظى الشروق بأية امتيازات تفضيلية لا من المطابع، التي تأخذ حقها بالطرق القانونية  وفي  الوقت  المحدّد،  ولا  من مصالح  الضرائب  التي  تشهد  وتثبت  بأن  الشروق  من  المؤسسات القلائل  الملتزمة  بحق  الدولة  عليها،  تماما  مثلما  هو  حق  القارئ علينا  في  كل  عدد  نولد  معه  يوميا ..
    .. نعم، أوجعكم أننا تجاوزنا 2 مليون نسخة، ونطمع إلى المزيد، وأوجعكم أننا خضنا معركة (مصر ـ الجزائر) بدم حامي جعل كل الجزائريين يهتفون بهذه الجريدة الفتية، بينما يعيش البعض مرحلة الشيخوخة الإعلامية، وأوجعكم أننا الراعي الرسمي للفريق الوطني والشريك الأساسي في  انتصارات  الخضر،  وهي  مكانة أهلتنا  لها  مكانتنا  وإمكانياتنا  وحجمنا  في  الشارع  الجزائري،  ولم نحصلها  بالعلاقات  المشبوهة  والملفات  المتزاحمة  تحت  الموائد ..
    وأوجعكم أننا كنا الجريدة التي حظيت باستقبال كأس العالم، لأن المشرفين على هذه الكأس ليسوا مشرفين على محل تجاري، ولم يختاروا الشروق إلا لأنها تستحق هذا الشرف العظيم الذي يعبّر عن المصداقية والطموح الجارف الذي يحدوا طاقم الشروق المفعم بالشباب والحيوية.
    أوجعكم أيضا أنكم تجدون الشروق أينما حللتم أو ارتحلتم، في الملاعب وفي الفضائيات والأسواق وفي الشارع، ونعدكم أنكم ستجدونها حتى في بيوتكم عندما تدخلونها، لسبب بسيط أننا جيل عملي، نعمل ولا نتكلم ونستهدف شريحة عريضة من الجزائريين تعدادها يزيد عن 22 مليونا يحسنون القراءة والكتابة، ولسنا ممن يهوى الانشغال بالصراعات والتوازنات والمعارك الوهمية التي تريدون جرّنا إليها، في وقت نحن نستعد لاستقبال المليون الثالث، وبنفس العزيمة والإرادة التي أزعجتكم، ديدننا الميدان الذي فشلتم في النزول إليه، فاختفى بعضكم وراء مكاتبهم يفترون  ويزعمون ويصنعون  المتاريس  في  طريق  ” آلة ” تحركت  وتزاحمكم  حتى  في اللغة  التي  تكتبون  بها،  من  خلال  النسخة  المفرنسة  للشروق .. فانتظروها  ولا  تستعجلون؟ !
    لسنا ممن يفضل الرّد على الزملاء، لكننا سندافع عن الجريدة التي صنعناها بعرقنا وتفانينا، وسنكشف حجم الحقد الذي تركه نجاحنا في نفوسكم وستكتشفون جيلا إعلاميا من فولاذ يصنع النجاحات ويحسن الدفاع عنها
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • Reda

    Salam ou bonjour selon ,

    Franchement, vous êtes un quotidien qui défend avec bravoures et sincérité cette nation, ceux et celles qui vous reprochent des choses, sont ceux la même qui se gavent chaque jours de la sueur de ce peuple et qui se moquent royalement de sa dignité, Illa el amane ya chourouk, w’Allahou fi hafdek.
    Bien que francophone, je suis également arabophone fier des mes origines amazigh et prêt à défendre ma nation, comme vous le faites depuis cette bassesse égyptienne, avec une grande simplicité qui dénote votre authenticité.

  • add

    إصدار نسخة الشروق بالفرنسية، فكرة ذكية،ولكن بإصدار لا يتجاوز الخمسين ألف نسخة ، حتي لا تكوني يا شروق رافد ماء يزود طاحونة الفرنكوفونية بالطاقة ..