العالم
مع تغيير حلة الكعبة المشرفة

ضيوف الرحمن يتوافدون على صعيد عرفات

الشروق أونلاين
  • 992
  • 3
ح.م

بدأت جموع حجاج بيت الله الحرام، التوافد على صعيد عرفات، مع إشراقة صباح الإثنين، التاسع من ذي الحجة، للوقوف على صعيده الطاهر، لأداء ركن الحج الأعظم، وذلك بعد أن قضوا يوم التروية، الأحد، في “مشعر منى”.

ويؤدي حجاج بيت الله الحرام، الإثنين، صلاتي الظهر والعصر، جمعًا وقصرًا، بأذان واحد وإقامتين، في مسجد “نمرة”، اقتداءً بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم، وذلك بعد أن يستمعوا لخطبة عرفة.

وأعلنت الجهات المعنية بشؤون الحج تقديمها أفضل خدماتها لضيوف الرحمن في مشعر عرفات، الذي تتوفر فيه الطرق والمظلات وطرق المشاة وجميع الخدمات الأساسية من مستشفيات ومراكز صحية وأخرى إسعافية ومياه وكهرباء واتصالات ودورات للمياه.

وينتشر رجال المرور في مشعر عرفات بشكل مكثف، يساندهم أفراد الأمن على الطرق المؤدية للمشعر والساحات المحيطة به والشوارع داخل مشعر عرفات، لتنظيم حركة سير المركبات والمشاة تساندهم دوريات أمنية تجوب أرجاء المشعر.

وواكب قوافل ضيوف الرحمن إلى مشعر عرفات، متابعة أمنية مباشرة، يقوم بها أفراد مختلف القطاعات الأمنية التي أحاطت طرق المركبات ودروب المشاة، لتنظيمهم حسب خطط تصعيد وتفويج الحجيج.

ويتدفق ضيوف الرحمن مع شروق شمس اليوم الإثنين، إلى صعيد جبل عرفة، على بُعد 12 كيلومترًا من مكة، ليشهدوا الوقفة الكبرى ويقضوا الركن الأعظم من أركان الحج.

ويقف الحاج على صعيد عرفات الطاهر، الذي يعتبر “أفضل يوم طلعت عليه الشمس”، ومع غروب شمس هذا اليوم، تبدأ جموع الحجيج نفرتها إلى مزدلفة، ويصلوا بها المغرب والعشاء، ويقفوا بها حتى فجر غد العاشر من شهر ذي الحجة، لأن المبيت بمزدلفة واجب حيث بات رسول الله صلى الله عليه وسلم، وصلى بها الفجر.

هذا وجرت، مراسم استبدال كسوة الكعبة المشرفة في مكة المكرمة، بكسوة جديدة، على غرار كل يوم تاسع من ذي الحجة من كل عام.

وتجدر الإشارة أن التكلفة الإجمالية لثوب الكعبة المشرفة تبلغ 22 مليون ريال (نحو 6 ملايين دولار) وتصنع من الحرير الطبيعي الخالص الذي يتم صبغه باللون الأسود.

مقالات ذات صلة