العالم
حلّقت فوق مبنى وزارة الحرب الصهيونية.. وصدمت الموساد

طائرات المقاومة “أبابيل” تُرهب الاسرائيليين!

الشروق أونلاين
  • 59792
  • 196
ح.م

مع استمرار العدوان الصهيوني أمس في قصف عدة أهداف بقطاع غزة، وحصد مزيد من الشهداء الذين باتت أعدادهم تتصاعد بين الدقيقة والأخرى، حيث بلغت منذ بدء العدوان حوالي 180 شهيد وعدد الجرحى ارتفع إلى 1230 جريح على الأقل.. ورغم كل ما يقال هنا وهنالك عن اتصالات سياسية “سرية وعلنية” تهدف إلى “وقف العدوان” و”إبطال آلة الموت”.. معطى جديد يدخل على الخط بالأمس يتمثل في إرسال المقاومة لطائرات بدون طيار، تحت اسم “أبابيل”!

كشفت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس” عن تمكن مهندسيها من تصنيع طائرات بدون طيار تحمل اسم “أبابيل 1″، قامت بمهام محددة داخل العمق الإسرائيلي  . 

وأوضحت الكتائب في بيان عسكري، أمس، أنها أنتجت من تلك الطائرات ثلاثة نماذج وهي: طائرة  A1A وهي ذات مهام استطلاعية، وطائرة A1B وهي ذات مهام هجوميةإلقاء، وطائرة A1C وهي ذات مهام هجوميةانتحارية.

كما كشفت أن طائراتها قامت صباح أمس بثلاث طلعات، شاركت في كلٍ منها أكثر من طائرة، وكانت لكل طلعةٍ مهام تختلف عن الأخرى، وقد فُقد الاتصال مع إحدى هذه الطائرات في الطلعة الثانية ومع أخرى في الطلعة الثالثة.

وقالت: “إن كتائب القسام وهي تفجر اليوم هذه المفاجأة فإنها تؤكد أن هذه ليست أول مرة تجري فيها طائراتنا مهماتٍ في عمق الكيان، ونحن نكشف اليوم لأول مرة أن طائراتنا قامت في إحدى طلعاتها بمهام محددة فوق مبنى وزارة الحرب الصهيونيةالكرياةبـ(تل أبيب) التي يقاد منها العدوان على قطاع غزة، وإن نجاح عدد من طائراتنا في تنفيذ مهامها، يسجل لكتائبنا المظفرة على الرغم من الغطاء الجوي ومنظومات الاعتراض المتطورة للاحتلال“.

وأضافت: “في إطار معركة العصف المأكول المتواصلة مع الاحتلال الصهيوني، الذي أصرّ على اختبار عزم مقاومتنا رغم أنها حذرته من الإقدام على أي حماقة، وتواصلاً لمفاجآتنا المتلاحقة التي أذهلت العدو الجبان، ومواصلةً لتحدي عنجهية أقوى قوة عسكرية دخيلة على المنطقة، تمتلك من العتاد العسكري والتجهيزات التقنية أحدثَها وأكثرها دقة، كانت مفاجأة الطائرات القسامية المسيّرة التي أحدثت إرباكاً وذهولاً لدى المحتل وقادته.

 ولكن ماذا عن ردود الفعل؟ وهل يمكن لمثل هذه التطورات أن تحدث الفارق؟ الجواب يأتي من افتتاحية صحيفةيديعوت أحرنوتالتي كتبت أن الدفاعات الجوية الصهيونية أطلقت صاروخا مضادا للصواريخ من طرازباتريوتعلى الطائرة فأسقطها عندما كانت فوق أجواء ميناء أسدود.

وقد حذرت إذاعة الجيش الإسرائيليغالي تساهلمن خطورة الخطوة التي أقدمت عليها حركة حماس، مشيرة إلى أن الحركة يمكن أن تستخدم في المرات القادمة طائرات بدون طيار ذات طابع هجومي واستخدامها في الإغارة على أهداف صهيونية حساسة، يمكن أن تؤدي إصابتها إلى خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات.

ونوهت الإذاعة إلى أن ميناء أسدود يعتبر منطقة بالغة الحساسية لاحتوائه على مصانع للبتروكيماويات، مما يعني أن أي هجوم يستخدم المياه قد يفضي إلى سقوط آلاف القتلى.

واستهجنت الإذاعة عدم تمكن سلاح الجو الصهيوني الذي يتحرك في أجواء قطاع غز بكثافة غير مسبوقة من اكتشاف الطائرة الحمساوية وإسقاطها، بينما كانت في أجواء غزة.

واعتبرت الإذاعة امتلاك حركة حماس قدرات في مجال الطائرات بدون طيار أمراً صادماً، منوهة إلى أنه لا توجد دولة عربية واحدة تقوم بتصنيع مثل هذه الطائرات.

 

مقالات ذات صلة