الجزائر
مدير "الجوية الجزائرية" يردّ على الرواية الفرنسية ويكشف لـ"الشروق":

طائرتنا لم تتلقّ أيّ اتصال.. وهذه هي الحقيقة

الشروق أونلاين
  • 9743
  • 24
الأرشيف

أكدت الخطوط الجوية الجزائرية الخميس أن طائرتها التي تم اعتراضاها من قبل القوات الجوية التابعة لوزارة الدفاع الفرنسية يوم الثلاثاء الماضي، وقالت إنها تحولت بشكل عادي خلال خروجها من الفضاء الجوي الجزائري إلى ذبذبات المراقبة الجوية الفرنسية التي أعطت لها رمز رادار وسمحت لها بالنشاط مباشرة ضمن خط ملاحي وهي التعليمة التي طبقها طاقم الشركة الجزائرية.

وقال طاهر علاش المدير العام لشركة الخطوط الجوية الجزائرية أمس لـ “الشروق”، إن فريق الجوية الجزائرية لم يتلق أي اتصال من المراقبة الجوية الفرنسية إلى غاية استقبال اتصال عبر ذبذبات الطوارئ من شركة طيران أجنبية كانت تنشط في نفس الفضاء تطلب منه التواصل مع المراقبة الجوية الفرنسية”.

من جهته، قال رئيس قسم الشؤون العامة لشركة الخطوط الجوية الجزائرية رضا طوبال صغير إن الطائرة التابعة لهم تحولت بشكل اعتيادي إلى موجات المراقبة الجوية الفرنسية بمجرد خروجها من الأجواء الجزائرية، وحصلت منها على رمز رادار، كما سمح لها بالمرور ضمن خط ملاحي، وهذا ما طبقه طاقم الطائرة.

وأضاف طوبال أنه بعد هذا الاتصال “لم يتلق فريق الجوية الجزائرية أي اتصال من المراقبة الجوية الفرنسية إلى غاية استقبال اتصال عبر ذبذبات الطوارئ من شركة طيران أجنبية كانت تنشط في نفس الفضاء تطلب منه التواصل مع المراقبة الجوية الفرنسية”.

وبعد التواصل مع المراقبة الجوية الفرنسية، يضيف ذات المسؤول، قامت هذه الأخيرة بإعلام الطاقم أنها بصدد إجراء عملية تعرف يقوم بها الجيش الفرنسي عبر إرسال طائرة حربية وهو إجراء يطبق على كل شركات الطيران إذ يتم التحقق من أن الطائرة لا تتواجد تحت تدخل غير شرعي أو أمر آخر وذلك في حال فقدان التواصل عبر الراديو أو الانحراف عن المسار من دون ترخيص.

وقال طوبال إن “الطاقم يبقى في جميع الظروف في الاستماع على الذبذبتين إذ يتعلق الأمر بذبذبة المراقبة الجوية للمنطقة التي تتواجد بها الطائرة وكذا الذبذبة الوحيدة لليقظة والحماية المستخدمة من طرف الطيارين والمراقبين الجويين وكذا العسكريين في حالة وجود مشكل في ذبذبة العمل”.

وأضاف ممثل الجوية الجزائرية “لم يتلق طاقمنا أي اتصال على ذبذبة الطوارئ المخصصة لمثل هذه الحالات”، إضافة إلى ذلك “وفرت الخطوط الجوية الجزائرية لمصالح المراقبة الجوية المدنية والعسكرية إمكانية التواصل مع مديرية مركز مراقبة العمليات “مركز المراقبة الدائمة للرحلات”والذي يضطلع أيضا بمهمة التبليغ عن كل حالة استثنائية تسمح بإبقاء التواصل بين الأطقم على متن الطائرات والمسؤولين على الأرض عبر نظام اتصال بالرسائل المكتوبة “نظام لاتصالات والمعالجة والتقارير للطائرة”.

وشدد طوبال: “في هذه الحالة بالضبط، لم يتلق مركز مراقبة العمليات للخطوط الجوية الجزائرية أي اتصال من طرف مصلحة الطيران المدني أو العسكري ليعلمه بفقدان الاتصال مع الرحلة”، وأوضح أن الخطوط الجوية الجزائرية طلبت النصوص الحرفية للرسائل الصوتية بين الطائرة ومصالح المراقبة الجوية والنصوص الحرفية هذه ستسمح بتحديد احتمالية وجود اختلالات من عدمها.

مقالات ذات صلة