منوعات

طابع التضامن مع فلسطين حاضر بالصالون العربي للطوابع في الجزائر

الشروق أونلاين
  • 4842
  • 2
ح.م

افتتح الصالون العربي الرابع للطوابع في الجزائر، الأحد، بساحة رياض الفتح تحت إشراف وزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال وسيدوم إلى غاية 20 من الشهر الجاري.

ويشارك في الصالون دول عديدة مثل: السودان، ليبيا، تونس، جمهورية الإمارات المتحدة قطر والمملكة العربية السعودية إضافة إلى ممثلي اللجنة الدائمة للاتصالات بالجامعة العربية والعشرات من جامعي الطوابع الهواة.

ويعرض الصالون أول طابع للجزائر،صدر بتاريخ 01 نوفمبر 1962 الرامز إلى الاستقلالية، والذي نسخ منه 12500 طابع، كما يعرض أيضا آخرالإصدارات الطابعية لبريد الجزائروهي عبارة عن طابع السنة الدولية للتضامن مع الشعب الفلسطيني سيشرع في بيعه ابتداء من يوم 15 ديسمبرعبر جميع المكاتب البريدية لولايات الوطن.

ويعتبر الصالون الأول من نوعه في الجزائر، حسب المنظمين دوما، ويهدف إلى التعريف بتاريخ الطابع والتطورات التي شهدها منذ فترة الاحتلال إلى يومنا هذا، كما يشكل فرصة للتعرف على طوابع البلدان العربية الأخرى، وعلى حضاراتهم وتاريخهم.

بدورها وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، فاطمة الزهراء دردوري، أكدت لدى افتتاحها الصالون الرابع من نوعه أن الطوابعية فن قائم بذاته، يستلزم عدة كفاءات ومهارات في مختلف التخصصات، ابتداء من اختيار الموضوع وتصميم الطابع وصولا إلى إنجازه.

وما يزيد من قيمة الطابع البريدي، تقول دردوري” هذه التُّحفة الصغيرة حَجْمًا والكبيرة مَدْلولاً، أنه ليس مجرد أداة لتَخْليص الرسائل، لكنه، كذلك، وسيلة ممتازة للتواصل”

وتضيف” الطابع شاهد مُتَمَيِّز على التحولات والتطورات المسجلة في مختلف المجتمعات، سواء على الصعيد الاقتصادي أو الاجتماعي أو السياسي، وهو أيضا حافظ للذاكرة  وحَلْقَةْ وَصْلْ بين الأجيال.

مقالات ذات صلة