رياضة
البرتغال 3 - الجزائر 0

طبق كروي فاسد من ماجر يُسمّم “الخضر”

علي بهلولي
  • 15517
  • 51
ح.م

انهزم المنتخب الوطني مساء الخميس بِنتيجة ثقيلة (0-3) أمام المضيف البرتغالي، لِيخسر رابح ماجر نقاطا مُهمّة من رصيده، قد تنعكس سلبا على “وظيفته” في منصب مسؤول فنّي أوّل لـ “الخضر”.

وأُقيمت فعّاليات هذه المباراة التحضيرية بِملعب “دا لوز” بِالعاصمة البرتغالية لشبونة، تحت إدارة طاقم من إنجلترا يقوده حكم الساحة الدولي كريغ باوسن.

وسجّلت البرتغال أهدافها عن طريق: المهاجم غونسالو غيديس في الدقيقة الـ 17 والـ 55، ومتوسط الميدان برونو فرناندس في الدقيقة الـ 37.

ولجأ الناخب الوطني رابح ماجر في مباراة البرتغال، إلى إدخال 4 لاعبين أساسيين لم يمنحهم نفس الإمتياز في مواجهة جزر الرأس الأخضر، وهم: حارس المرمى عبد القادر صالحي والمدافع مختار بن موسى ومتوسط الميدان سليم بوخنشوش والمهاجم إسلام سليماني، بدلاءً لِزملائهم حارس مرمى فوزي شاوشي والمدافعَين فاروق شافعي ومختار بلخيثر والمهاجم العربي هلال سوداني.

وعجز ماجر مُجدّدا عن رسم تكتيك جاد ومُثمر، حيث بِالكاد لم يصنع لاعبوه أي نسوج إبداعية أو لقطات تهديف خطيرة، وبدوا وكأنهم أشباح فوق المستطيل الأخضر. أمام مُنافس صال وجال وفرض منطقه، وكان بِإمكانه الفوز بِنتيجة أكبر من التي انتهت عليها المباراة. ناهيك عن كون الأهداف التي تلقتها فرقة ماجر جاءت من أخطاء دفاعية فادحة، ولا “تُغتغر” للاعبين يُمثّلون الرّاية الوطنية ويرتدون زيّ منتخب الأكابر.

وبات مستقبل رابح ماجر على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني فوق كفّ عفريت، بعد هذه الخسارة “المُذلّة”، خاصة وأنها رابع هزيمة له في ظرف 5 لقاءات أخيرة: إيران والسعودية وجزر الرأس الأخضر والبرتغال.

ومنح رابح ماجر الليلة فرصة جديدة لـ “خصومه” من أجل مرور الفاف إلى إقالته، عِلما أن المكتب الفيدرالي للإتحاد الجزائري لكرة القدم سيجتمع في الـ 24 من جوان الحالي، للحسم نهائيا في مسألة الجهاز الفني لـ “الخضر”.

ولا يعود المنتخب الوطني إلى المنافسة حتى مطلع سبتمبر المقبل، حيث يُواجه المضيف الغامبي بِرسم الجولة الثانية من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2019.

مقالات ذات صلة