الجزائر
متمسكون بالتغيير وتكريس دولة القانون

طلبة يرفعون 14 مطلبا في مسيرتهم الـ48 بالعاصمة

نوارة باشوش
  • 2237
  • 9
أرشيف

تجددت مسيرة الطلبة الثلاثاء بالعاصمة لتدخل أسبوعها الـ48، دعما لمطالب الحراك الشعبي، إذ أظهر الطلبة تمسكهم بانتقال ديمقراطي، في ظل مطالبتهم بالإفراج عن باقي الناشطين.

وككل أسبوع منذ الـ11 شهرا من بداية الحراك الشعبي، كان الطلبة في الموعد، لتنطلق مسيرة العاصمة كالعادة من ساحة الشهداء، ومباشرة بعد أداء النشيد الوطني، تعالت أصوات المتظاهرين طلبة ومواطنين، مؤكدين دعمهم التام واللامشروط للحراك السلمي وتكريس دولة القانون، كما رفعوا شعارات تطالب باحترام رأي النخبة والاستجابة لمقترحاتهم.

وتميزت مسيرة، الثلاثاء، برفع الطلبة للائحة مطالب تضمنت 14 مطلبا سياسيا على شاكلة تحقيق ديمقراطي تفاوضي وانفتاح سياسي وإعلامي والفصل بين السلطات، وتعديل شامل للدستور، ومراجعة قوانين الانتخابات والأحزاب والجمعيات وقانون الهيئة العليا المستقلة للانتخابات والقوانين الناظمة للحريات الفردية والجماعية، إلى جانب حل البرلمان ومجلس الأمة والمجالس المحلية المنتخبة، وكذا حل “أحزاب الموالاة” سابقا والنقابات والمنظمات التي تشكل امتدادا لها.

ودعا الطلبة إلى استرجاع الفضاء العمومي واستكمال محاربة الفساد والعزل السياسي للفاسدين، والدعوة إلى مؤتمر وفاق وطني ومراجعة القوانين التي تمت المصادقة عليها مؤخرا من قبل البرلمان كقانون المحروقات.

وردد المتظاهرون شعارات أهمها “نعم للتغير من أجل تأسيس الجمهورية الثانية”، وكذا “عدالة حرية”، فيما ظلت الشعارات الداعمة للحراك الشعبي مدوية عبر الشوارع انطلاقا من ساحة الشهداء مرورا بشارع العربي بن مهيدي مرورا بساحة البريد المركزي ونهج “باستور” وصولا إلى ساحة موريس أودان، على غرا “السيادة للشعب” و”جزائر حرة ديمقراطية” و”الجزائر حررها الجميع ويبنيها للجميع”، وكذا “الجزائر غايتنا، السلمية مبدؤنا، الحرية هدفنا”، كما طالبوا بالإفراج عن موقوفي الحراك، الذين تم استذكار أسمائهم ورفع صور بعضهم.

مقالات ذات صلة