الجزائر
قال إن علاقات البلدين مرشحة لمزيد من التقدم.. السفير الإيراني:

طهران تضع الجزائر في صدارة أولوياتها الخارجية

الشروق أونلاين
  • 8941
  • 0
ح.م
السفير الإيراني بالجزائر رضا عامري

قال السفير الإيراني بالجزائر، رضا عامري، إن بلاده تضع الجزائر في صدارة أولوياتها في سياستها الخارجية، وسجل أن الجزائر تدعم طهران في قضاياها العادلة، وبالمقابل أشاد بدور الجزائر في إحلال السلم في المنقطة خاصة الملفين الليبي والمالي.

وقدم السفير الإيراني في الجزائر بلاده على أنها دولة محبة للسلم، وتعمل على تقديم تجاربها المفيدة إلى الدول الصديقة والشقيقة. وخص بالذكر الجزائر.

وذكر الدبلوماسي الإيراني، في كلمة ألقاها خلال حفل استقبال، أقيم الثلاثاء، بفندق الهيلتون، بمناسبة إحياء ذكرى الثورة الإسلامية: “الجزائر تحتل مكانة مرموقة في أولويات السياسة الخارجية الإيرانية، ويحظى هذا البلد العظيم الذي قدم الغالي والنفيس من أجل الحرية، باحترام كبير لدى القيادة والشعب الإيراني… فقد لاقت الثورة الإسلامية ترحيبا حارا في الجزائر  .

وقدم السفير نماذج للتقارب بين البلدين، وهذا بحضور وزير الأشغال العمومية عبد القادر والي كممثل للحكومة: “العلاقات بين البلدين مرشحة لأن تعرف المزيد من التقدم، إيران تدعم جهود الجزائر لإحلال السلم والاستقرار في الساحل، ومساعيها لتحقيق التنمية في الجزائر، والجزائر تدعم إيران في قضاياها العادلة ومواقفها المشرفة ونأمل أن يتكرس هذا الجهد ويشمل مزيدا من مجالات التعاون الثنائي .

وعاد السفير عامري إلى ما تحقق في بلاده منذ الثورة، ومن ذلك انخفاض التبعية للمحروقات من 95 بالمئة، إلى أقل من 30 بالمئة، والاكتفاء في إنتاج الحبوب، والمواد الصيدلانية إلى حدود 69 بالمئة، وتصدير جزء كبير منها، إضافة إلى تصنيع مليون سيارة سنويا، وتبوؤها المركز الثمن دوليا في مجال الخلايا الجذعية.

إقليميا، دافع السفير الإيراني عما حققته طهران في الاتفاق النووي المٌوقع مع الغرب، وقال: “هنالك ظروف خاصة، ومنها الحصار والعقوبات التي فرضت ظلما وجورا، لكن حققنا مطلبين أساسين، اعتراف دولي رسمي بأحقيتنا في النووي السلمي وتخصيب اليورانيوم، والحفاظ عل منشآتنا النووية، وإلغاء جميع العقوبات المفروضة بعد تطبيق الاتفاق النووي.

مقالات ذات صلة