الجزائر
ارتفاع وتيرة رحلات الموت وتوقيف 80 مرشحا منذ بداية السنة

عائلات “الحراقة” تحتج بمستغانم وتطالب السلطات العليا بتحديد مصير أبنائها

أرشيف

احتجت العشرات من عائلات الحراقة أمام الساحة العمومية بولاية مستغانم، للمطالبة بمعرفة مصير أبنائها المهاجرين غير الشرعيين، الذين أبحروا على متن قوارب تقليدية الصنع منذ عدة أسابيع من عدة مناطق بالولاية، على غرار مزغران وخير الدين وعشعاشة وستيدية، وحسب أوليائهم فقد انقطعت المعلومات عنهم ولم يتلقوا أية اتصالات بهم.

وأبدى الأولياء تخوفهم من المصير الغامض الذي يتهدد فلذات أكبادهم، حيث يوجد سيناريوهان بأذهان الأولياء، الأول أن أمواج البحر العاتية أغرقت أبناءهم، أو أنهم استطاعوا بلوغ السواحل الإسبانية وتم اعتقالهم من قبل السلطات الإسبانية التي حولتهم للسجون ومراكز الاحتجاز، التي تغص بآلاف الحراقة الجزائريين الذين ما انفكوا يطالبون بإنقاذهم من الموت البطيء بالسجون الإسبانية.

جدير بالذكر أن مصالح خفر السواحل بالناحية العسكرية بالناحية الثانية، أحصت توقيف أزيد من 80 مهاجرا غير شرعي منذ بداية السنة الجارية، غالبيتهم شباب تتراوح أعمارهم ما بين 17 و40 سنة، حاولوا الإبحار صوب الضفة الشمالية من المتوسط، بينهم أعداد من خريجي الجامعات.

من جهتها، ناشدت عائلات الحراقة السلطات العليا في الدولة على رأسها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، ووزير الداخلية والجماعات المحلية وتهيئة الإقليم من أجل معرفة مصير أبنائها المفقودين منذ عدة أسابيع.

مقالات ذات صلة