الجزائر
تقطن بالشاليهات منذ 25 سنة

عائلات حي المرجة ببراقي تناشد إنقاذها من خطر السرطان

رضا ملاح
  • 743
  • 0
ح.م

بحي المرجى غرب بلدية براقي بالعاصمة، تعاني نحو 70 عائلة داخل شاليهات مهترئة، أكل عليها الدهر وشرب، خاصة أن مادة “الأميونت” المسببة للسرطان باتت هاجسا حقيقيا يسكن مخيلة كل فرد من هذه العائلات

وحسب ممثلون عن العائلات تحدثوا لـ”الشروق”، فإن معاناتهم بدأت سنة 1993، إذ تم نقلهم إلى هناك مؤقتا لمدة لا تتجاوز 5 سنوات، لكن معاناتهم استمرت أكثر من 25 سنة، فمنذ ذلك الوقت وهم ينتظرون تجسيد وعد نقلهم إلى سكنات اجتماعية لائقة، غير أن ذلك لم يحدث وبقىي مصيرهم مجهولا إلى يومنا هذا.

يقول “ح.ب” في حديثه مع “الشروق”، إن مادة “الأميونت” المسببة لداء السرطان فتكت بعشرات الأشخاص، ورغم أنه تم مراسلة جميع السلطات المعنية، مرفقة بعشرات التقارير الطبية التي توضح خطر البقاء داخل هذه الشاليهات إلى أنه لا حياة لمن تنادي، فما عدا إحصاء سنة 2007 الذي قامت به المصالح المحلية، يواصل محدثنا “منذ ذلك الوقت لم نتلق أي جديد حول وضعيتنا ومازلنا ننتظر تحرك السلطات” .

وفي نفس السياق، ناشدت العائلات المعنية وزير السكن والعمران والمدنية ووالي العاصمة عبد القادر زوخ، للتحرك وإنقاذ عشرات العائلات من خطر البقاء داخل شاليهات مر على تشييدها 25 سنة.

مقالات ذات صلة