الجزائر
جدّدت استغاثتها للجزائريين للمساعدة في البحث عنها

عائلة الحكم الدولي زكريني تعيش عذاب الاختفاء الغامض للوالدة!

الشروق
  • 2384
  • 1
ح.م
اختفاء الوالدة ياقوت

ما تزال عائلة الحكم الدولي السابق محمـد زكريني، تعيش على أعصابها منذ اختفاء الوالدة ياقوت مرير، البالغة من العمر 78 سنة، وذلك منذ يوم 12 أوت الفارط، في ظروف غامضة بمنطقة كبوش التابعة لأدكار بولاية بجاية.

ورغم حملات البحث التي أطلقتها العائلة مباشرة بعد اختفائها الغامض، إلا أنه لم يظهر عنها إلى غاية الساعة أي أثر، وهو ما حير أبناءها وحتى جيرانها الذين يعيشون هذه الأيام أصعب أيام حياتهم، وقد أشار محمـد زكريني، الابن الأكبر، أن والدته اختفت منذ قرابة شهر وأسبوع في ظروف غامضة للغاية، علما أنها مريضة ولا يمكن لها الاستغناء عن دوائها، مشيرا في هذا الصدد أن والدته يغمى عليها إن لم تتناول دواءها في ظرف يومين، متسائلا في نفس الوقت عن حالها بعد مرور أكثر من شهر وهي من دون دواء.

وقد أكد زكريني أنه أضحى اليوم يعيش أصعب ظرف في حياته، “فلولا الصبر والإيمان لأصبت بالجنون”، يقول زكريني، الذي أضاف أن قضية اختفاء الوالدة، قد أدخلت ليس فقط عائلته في الحزن، وإنما جل الجيران وأبناء المنطقة.

ويناشد الحكم الدولي السابق، بكثير من الحزن والتأثر، جل الجزائريين من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها، من أجل مساعدته في البحث عن والدته، في الوقت الذي شن فيه رواد واقع التواصل الاجتماعي حملة واسعة بحثا عن والدة محمـد زكريني، آملين بأن تعود سالمة إلى حضن أبنائها وبناتها.

مقالات ذات صلة