الجزائر
تعاني أزمة السكن منذ أزيد من 40 سنة

عائلة المجاهد أعمر أوعمران تناشد والي العاصمة التدخل

منير ركاب
  • 1533
  • 1
أرشيف

جددّت عائلة المجاهد الراحل، قائد الولاية الرابعة، أعمر أوعمران، القاطنة بحي 71 شارع القنصلية، ببلدية بولوغين بالعاصمة، مناشدتها والي العاصمة عبد الخالق صيودة، للنظر في طلبها التي وصفته بالإنساني بمنحها سكن بعد أزيد من 40 سنة من معاناة بالإضافة إلى مرض “السل” الذي أصاب طفلها الصغير زين الدين، الذي يبلغ من العمر 11 سنة، ناهيك عن الأمراض الصدرية والحساسية التي أثقلت جيب الوالد سمير أوعمران، مع ضعف راتبه الشهري الذي لا يكفيه لتلبية حاجياته اليومية.

وقال صاحب الشكوى، الذي زار مقر “الشروق”، إن عائلته معرضّة لافتراش طرقات شوارع بولوغين، وأن طلباتهم ومراسلاتهم العديدة، لم تشفع لرئيس المجلس الشعبي البلدي الحالي لوكال توفيق، ولا المصالح الولائية، للنظر في حالته المزرية التي لا يكاد يتحملها خاصة ابنه المريض الذي تتطلب حالته رعاية صحية جيدة بعيدا عن الرطوبة والحشرات والروائح الكريهة داخل القبو.

وطالبت المشتكي، من والي العاصمة، بالتدخل المستعجل، قبل أن تقع الكارثة بوقوع سقف قبو البناية القديمة التي يعيشون فيها منذ سنوات، علاوة على إمكانية طردهم المحتمل من طرف صاحبة البناية، لأجل استغلالها في أمور شخصية، مهددة بذلك بالمبيت في الشارع، مضيفا بالقول إنه يفكر أحيانا بـ”الانتحار”، جراء تراكم المشاكل، وتأزم وضعه الاجتماعي الذس يزداد سوءا يوما بعد يوم.

وقال أوعمران، إن مراسلاته إلى جهات رسمية عليا بالبلاد سابقا، قوبلت بعدم الرد الصريح من طرفهم وهو ما أوضحته عديد الرسائل والوصولات المختومة كانت آخرها الإرسالية الموجهة إلى ديوان الوزير الأول نورالدين بدوي، المرقمة بـ7753 بتاريخ 03 جويلية 2019، التي طالب فيها هذا الأخير، النظر في وضعية عائلته التي أنجبت شهداء ومجاهدين، كقائد الولاية الرابعة، أعمر أوعمران، الذي توفي في التسعينيات.

مقالات ذات صلة